مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
303
{وعادا} أهلكنا قوم هود {وَثَمُود} قوم صَالح {وَأَصْحَابَ الرس} قوم شُعَيْب {وَقُرُوناً بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيراً} لم نسمهم أهلكناهم
{أَمْ تَحْسَبُ} يَا مُحَمَّد {أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ} الْحق {أَوْ يَعْقِلُونَ} الْحق إِذا اسْتَمعُوا إِلَى كلامك {إِنْ هُمْ} مَا هم بفهم الْحق {إِلاَّ كالأنعام} كَالْبَهَائِمِ لَا تعقل إِلَّا الْأكل وَالشرب فَهُوَ كَذَلِك فِي اسْتِمَاع الْحق {بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً} عَن الْحجَّة وَالدين لِأَنَّهُ لَيْسَ على الْبَهَائِم السَّبِيل وَالْحجّة
{أَرَأَيْتَ} يَا مُحَمَّد {مَنِ اتخذ إلهه هَوَاهُ} من عبد إلهه بهوى نَفسه يَعْنِي النَّضر وَأَصْحَابه {أَفَأَنتَ} يَا مُحَمَّد {تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً} حفيظاً من الْخُرُوج إِلَى هَذَا الْفساد نسختها آيَة الْجِهَاد وَيُقَال كَفِيلا بِالْعَذَابِ
{إِن كَادَ} قد كَاد {لَيُضِلُّنَا} ليصرفنا {عَنْ آلِهَتِنَا} عَن عبَادَة آلِهَتنَا {لَوْلاَ أَن صَبْرَنَا عَلَيْهَا} ثبتنا على عبادتها {وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} وَهَذَا وَعِيد من الله لَهُم {حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَاب مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً} دينا أَو حجَّة
{وَإِذَا رَأَوْكَ} كفار مَكَّة {إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُواً} مَا يَقُولُونَ لَك إِلَّا استهزاء وسخرية يَقُولُونَ {أَهَذا الَّذِي بَعَثَ الله رَسُولاً} إِلَيْنَا
{وَكُلاًّ ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَال} بَينا لكل قرن عَذَاب الْقُرُون الَّذين قبلهم فَلم يُؤمنُوا {وَكُلاًّ تَبَّرْنَا تَتْبِيراً} أهلكناهم إهلاكاً بَعضهم على أثر بعض
{وَقَوْمَ نُوحٍ} أهلكنا {لَّمَّا كَذَّبُواْ الرُّسُل} يَعْنِي نوحًا وَجُمْلَة الرُّسُل {أَغْرَقْنَاهُمْ} بالطوفان {وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً} عِبْرَة لكيلا يقتدوا بهم {وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ} للْمُشْرِكين مُشْركي مَكَّة {عَذَاباً أَلِيماً} وجيعاً فِي النَّار
{فَقُلْنَا اذهبآ إِلَى الْقَوْم الَّذين كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا} التسع يَعْنِي فِرْعَوْن وَقَومه القبط فَلم يُؤمنُوا {فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيراً} أهلكناهم إهلاكاً بِالْغَرَقِ
{وَلَقَد آتَيْنَا} أعطينا {مُوسَى الْكتاب} يَعْنِي التَّوْرَاة {وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيراً} معينا
{الَّذين يُحْشَرُونَ} يجرونَ {على وُجُوهِهِمْ} يَوْم الْقِيَامَة {إِلَى جَهَنَّمَ} يَعْنِي أَبَا جهل وَأَصْحَابه {أُولَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً} منزلا فِي الْآخِرَة وَعَملا فِي الدُّنْيَا {وَأَضَلُّ سَبِيلاً} عَن الْحق وَالْهدى
{وَلاَ يَأْتُونَكَ} يَا مُحَمَّد {بِمَثَلٍ} بِصفة وَحجَّة بَيَان {إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ} بِصفة وَبَيَان وَحجَّة وَمن فِيهَا نقض حجتهم {وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} تبياناً وَحجَّة حجتهم
{وَقَالَ الَّذين كَفَرُواْ} أَبُو جهل وَأَصْحَابه {لَوْلاَ} هلا {نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآن جُمْلَةً وَاحِدَةً} كَمَا أنزلت التَّوْرَاة على مُوسَى وَالْإِنْجِيل على عِيسَى وَالزَّبُور على دَاوُد {كَذَلِكَ} يَقُول أنزلنَا إِلَيْك جِبْرِيل بِالْقُرْآنِ مُتَفَرقًا {لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ} لنطيب بِهِ نَفسك ونحفظ بِهِ قَلْبك {وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً} بَيناهُ تبياناً بِالْأَمر وَالنَّهْي وَيُقَال أنزلنَا جِبْرِيل بِهِ مُتَفَرقًا آيَة بعد آيَة
{أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ} ألم تنظر إِلَى صنع رَبك {كَيْفَ مَدَّ الظل}
{وَلَقَدْ أَتَوْا} مضوا كفار مَكَّة {عَلَى الْقرْيَة} قريات لوط {الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السوء} يَعْنِي الْحِجَارَة {أَفَلَمْ يَكُونُواْ يَرَوْنَهَا} مَا فعل بهَا وبأهلها فَلَا يكذبُونَك بِمَا تَقول لَهُم {بَلْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ نُشُوراً} لَا يخَافُونَ الْبَعْث بعد الْمَوْت
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
303
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir