مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
336
{وَمَا كُنتَ تَتْلُواْ} تقْرَأ {مِن قَبْلِهِ} من قبل الْقُرْآن {مِن كِتَابٍ وَلاَ تَخُطُّهُ} لَا تكتبه {بِيَمِينِكَ إِذاً} لَو كنت قَارِئًا أَو كَاتبا {لاَّرْتَابَ المبطلون} لشك الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكُونَ لِأَن فِي كِتَابهمْ أَنَّك أُمِّي لَا تقْرَأ وَلَا تكْتب
{إِنَّ الله يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ} مَا يعْبدُونَ {مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ} من الْأَوْثَان أَنَّهَا لَا تنفعهم فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَة {وَهُوَ الْعَزِيز} بالنقمة لمن يَعْبُدهَا {الْحَكِيم} حكم أَن لَا يعبد غَيره
{أَو لم يَكْفِهِمْ} أهل مَكَّة يَا مُحَمَّد آيَة لنبوتك {أَنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكتاب} جِبْرِيل بِالْقُرْآنِ {يُتْلَى} يقْرَأ {عَلَيْهِمْ} بِالْأَمر وَالنَّهْي وأخبار الْأُمَم {إِنَّ فِي ذَلِك} فِي الَّذِي أنزلت إِلَيْك جِبْرِيل بِهِ يَعْنِي الْقُرْآن {لَرَحْمَةً} من الْعَذَاب لمن آمن بِهِ {وذكرى} موعظة {لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن
{قُلْ} لَهُم يَا مُحَمَّد {كفى بِاللَّه بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً} بِأَنِّي رَسُوله {يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض} من الْخلق {وَالَّذين آمَنُواْ بِالْبَاطِلِ}
{وَقَالُواْ} وَقَالَت الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكُونَ {لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ} هلا أنزل على مُحَمَّد {آيَاتٌ} عَلَامَات {مِّن رَّبِّهِ} كَمَا أنزل على مُوسَى وَعِيسَى {قُلْ} لَهُم يَا مُحَمَّد {إِنَّمَا الْآيَات عِندَ الله} إِنَّمَا العلامات من عِنْد الله تَجِيء {وَإِنَّمَآ أَنَاْ نَذِيرٌ} رَسُول مخوف {مُّبِينٌ} بلغَة تعلمونها
{بَلْ هُوَ} يَعْنِي نعتك وصفتك {آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ} عَلَامَات بَيِّنَات علمهَا {فِي صُدُورِ الَّذين أُوتُواْ الْعلم} أعْطوا الْعلم بِالتَّوْرَاةِ وَيُقَال بل هُوَ يَعْنِي الْقُرْآن آيَات بَيِّنَات مبينات بالحلال وَالْحرَام وَالْأَمر وَالنَّهْي فِي صُدُور الَّذين أُوتُوا الْعلم أعْطوا الْعلم بِالْقُرْآنِ {وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَآ} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {إِلاَّ الظَّالِمُونَ} الْكَافِرُونَ وَالْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكُونَ
{وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ الْكتاب} يَقُول هَكَذَا أنزلنَا إِلَيْك جِبْرِيل بِالْكتاب لتقرأ عَلَيْهِم مَا فِيهِ من الْأَمر وَالنَّهْي والأمثال {فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكتاب} أعطيناهم علم التَّوْرَاة عبد الله بن سَلام وَأَصْحَابه {يُؤمنُونَ بِهِ} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {وَمِنْ هَؤُلَاءِ} من أهل مَكَّة {مَن يُؤمن بِهِ} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {وَمَا يجْحَد بِآيَاتِنَا} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {إِلاَّ الْكَافِرُونَ} كَعْب وَأَصْحَابه وَأَبُو جهل واصحابه
{وَلاَ تجادلوا أَهْلَ الْكتاب} لَا تخاصموا الْيَهُود وَالنَّصَارَى {إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أحسن} يعْنى الْقُرْآن {إِلاَّ الَّذين ظَلَمُواْ مِنْهُمْ} من وَفد بني نَجْرَان بالملاعنة {وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا} يعْنى الْقُرْآن {وَأنزل إِلَيْكُم} يعْنى التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل {وإلهنا وإلهكم وَاحِدٌ} بِلَا ولد وَلَا شريك {وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} مخلصون لَهُ بِالْعبَادَة والتوحيد مقرون بِهِ
{اتل مَا أُوْحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكتاب} يَقُول اقْرَأ عَلَيْهِم يَا مُحَمَّد مَا أنزل إِلَيْك جِبْرِيل بِهِ يعْنى بِالْقُرْآنِ {وَأَقِمِ الصَّلَاة} أتم الصَّلَوَات الْخمس {إِنَّ الصَّلَاة تنْهى عَن الْفَحْشَاء} المعاصى {وَالْمُنكر} مَالا يعرف فِي شَرِيعَة وَلَا سنة مَا دَامَ الرجل فِيهَا فَهِيَ تَمنعهُ عَن ذَلِك {وَلَذِكْرُ الله أَكْبَرُ} يَقُول ذكر الله إيَّاكُمْ بالمغفرة وَالثَّوَاب أكبر من ذكركُمْ إِيَّاه بِالصَّلَاةِ {وَالله يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} من الْخَيْر وَالشَّر
{وَتِلْكَ الْأَمْثَال} هَذِه الْأَمْثَال {نَضْرِبُهَا} نبينها {لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَآ} يَعْنِي أَمْثَال الْقُرْآن {إِلاَّ الْعَالمُونَ} بِاللَّه الموحدون
{خَلَقَ الله السَّمَاوَات وَالْأَرْض بِالْحَقِّ} للحق لَا للباطل {إِنَّ فِي ذَلِك} فِيمَا ذكرته من الْأَمْثَال {لآيَة} لعبرة {للْمُؤْمِنين} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
336
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir