مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
339
{الله يَبْدَأُ الْخلق} من النُّطْفَة {ثُمَّ يُعِيدُهُ} يَوْم الْقِيَامَة {ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} تردون فِي الْآخِرَة فيجزيكم بأعمالكم
{يُخْرِجُ الْحَيّ مِنَ الْمَيِّت} النَّسمَة وَالدَّوَاب من النُّطْفَة وَالطير من الْبَيْضَة وَالنَّخْل من النواة {وَيُخْرِجُ الْمَيِّت مِنَ الْحَيّ} النُّطْفَة من النَّسمَة وَالدَّوَاب وَالْبيض من الطير والنواة من النّخل {وَيُحْيِي الأَرْض بَعْدَ مَوْتِهَا} بعد قحطها ويبوستها {وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} يَقُول هَكَذَا تحيون وتخرجون من الْقُبُور
{وَلَهُ الْحَمد فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض} الشُّكْر وَالطَّاعَة على أهل السَّمَوَات وَالْأَرْض {وَعَشِيّاً} وَهِي صَلَاة الْعَصْر {وَحِينَ تُظْهِرُونَ} وَهِي صَلَاة الظّهْر
{فَسُبْحَانَ الله} فصلوا لله {حِينَ تُمْسُونَ} صَلَاة الْمغرب وَالْعشَاء {وَحِينَ تُصْبِحُونَ} صَلَاة الْفجْر
{وَأَمَّا الَّذين كَفَرُواْ} بِاللَّه {وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {وَلِقَآءِ الْآخِرَة} بِالْبَعْثِ بعد الْمَوْت {فَأُولَئِك فِي الْعَذَاب} فِي النَّار {مُحْضَرُونَ} معذبون
{فَأَما الَّذين آمنُوا} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {وَعَمِلُواْ الصَّالِحَات} الطَّاعَات فِيمَا بَينهم وَبَين رَبهم {فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ} فِي جنَّة {يُحْبَرُونَ} ينعمون ويكرمون بالتحف
{وَمِنْ آيَاتِهِ} من عَلَامَات وحدانيته وَقدرته ونبوة رَسُوله {أَنْ خَلَقَكُمْ مِّن تُرَابٍ}
{وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَة} وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة {يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ} فريق فِي الْجنَّة وفريق فِي السعير
{ثمَّ كَانَ عَاقِبَة} جَزَاء {الَّذين أساؤوا} أشركوا بِاللَّه {السوأى} النَّار فِي الْآخِرَة {أَن كَذَّبُواْ} بِأَن كذبُوا {بآيَات الله} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {وَكَانُوا بهَا} بآيَات الله {يستهزؤون} يسخرون
{أولم يَسِيرُوا} يسافروا كفار مَكَّة {فِي الأَرْض فَيَنظُرُواْ} فيتفكروا {كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ} جَزَاء {الَّذين مِن قَبْلِهِمْ} عَن تكذيبهم الرُّسُل {كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً} بِالْبدنِ {وَأَثَارُواْ الأَرْض} أَشد لَهَا طلبا وَأبْعد ذَهَابًا فِي السّفر وَالتِّجَارَة وَيُقَال أثاروا الأَرْض حرثوها وقلبوها للزِّرَاعَة وَالْغَرْس أَكثر مِمَّا حرث أهل مَكَّة {وَعَمَرُوهَآ} بقوا فِيهَا {أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا} أَكثر مِمَّا بَقِي فِيهَا أهل مَكَّة {وَجَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ} بِالْأَمر وَالنَّهْي والعلامات فَلم يُؤمنُوا بهم فأهلكهم الله تَعَالَى {فَمَا كَانَ الله لِيَظْلِمَهُمْ} بإهلاكه إيَّاهُم {وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} بالْكفْر والشرك وَتَكْذيب الرُّسُل
{أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ} كفار مَكَّة {فِي أَنفُسِهِمْ} فِيمَا بَينهم {مَّا خَلَقَ الله السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَيْنَهُمَآ} من الْخلق والعجائب {إِلاَّ بِالْحَقِّ} للحق وَالْأَمر وَالنَّهْي لَا للباطل {وَأَجَلٍ مُّسَمًّى} لوقت مَعْلُوم يقْضِي فِيهِ {وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاس} يَعْنِي كفار مَكَّة {بِلِقَآءِ رَبِّهِمْ} بِالْبَعْثِ بعد الْمَوْت {لَكَافِرُونَ} لجاحدون
{يَعْلَمُونَ} أهل مَكَّة {ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاة الدُّنْيَا} من مُعَاملَة الدُّنْيَا من الْكسْب وَالتِّجَارَة وَالشِّرَاء وَالْبيع والحساب من وَاحِد إِلَى ألف وَمَا يَحْتَاجُونَ فِي الشتَاء والصيف {وَهُمْ عَنِ الْآخِرَة} عَن أَمر الْآخِرَة {هُمْ غَافِلُونَ} جاهلون بهَا تاركون لعملها
{لاَ يُخْلِفُ الله وَعْدَهُ} لنَبيه بالنصرة والدولة {وَلَكِن أَكْثَرَ النَّاس} أهل مَكَّة {لاَ يَعْلَمُونَ} أَن الله لَا يخلف وعده لنَبيه
{وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَة} وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة {يُبْلِسُ المجرمون} ييأس الْمُشْركُونَ من كل خير
{وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ} لعبدة الْأَوْثَان {مِّن شُرَكَآئِهِمْ} من آلِهَتهم {شُفَعَاءُ} أحد يشفع لَهُم من عَذَاب الله {وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمْ} بآلهتهم بعبادتهم إِيَّاهَا {كَافِرِينَ} جاحدين يَقُولُونَ وَالله رَبنَا مَا كُنَّا مُشْرِكين
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
339
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir