مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
357
{رَبَّنَآ} يَقُولُونَ يَا رَبنَا {آتِهِمْ} أعطهم يَعْنِي الرؤساء {ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَاب} مِمَّا علينا {والعنهم لعنا كَبِيرا} عذبهم عذَابا كَبِيرا
{يَا أَيهَا الَّذين آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ} فِي إِيذَاء مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {كَالَّذِين آذَوْاْ مُوسَى} قَالُوا إِنَّه آدر {فَبرَّأَهُ الله مِمَّا قَالُواْ}
{وَقَالُواْ} يَعْنِي السفلة {رَبَّنَآ} يَا رَبنَا {إِنَّآ أَطَعْنَا سَادَتَنَا} رؤساءنا {وَكُبَرَآءَنَا} أشرافنا وعظماءنا {فَأَضَلُّونَا السبيلا} فصرفونا الدّين
{يَوْمَ تُقَلَّبُ} تجر {وُجُوهُهُمْ فِي النَّار يَقُولُونَ} يعْنى القادة والسفلة {يَا ليتنا أَطَعْنَا الله} بِالْإِيمَان {وَأَطَعْنَا الرسولا} بالإجابة
{خَالِدِينَ فِيهَآ} فِي النَّار {أَبَداً} لَا يموتون وَلَا يخرجُون مِنْهَا {لاَّ يَجِدُونَ وَلِيّاً} حَافِظًا يحفظهم من عَذَاب الله {وَلاَ نَصِيراً} مَانِعا يمنعهُم من عَذَاب الله
{إِنَّ الله لَعَنَ} عذب {الْكَافرين} كفار مَكَّة يَوْم بدر {وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً} نَارا وقوداً
{سُنَّةَ الله} هَكَذَا كَانَ عَذَاب الله فِي الدُّنْيَا {فِي الَّذين خَلَوْاْ} مضوا {مِن قَبْلُ} من قبلهم من الْمُنَافِقين لما كابروا النَّبِيين وَالْمُؤمنِينَ أَمر الله أنبياءهم أَن يقتلوهم {وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ الله} لعذاب الله {تَبْدِيلاً} تغييراً فَلَمَّا نزلت هَذِه الْآيَة فيهم فَانْتَهوا عَن ذَلِك
{مَّلْعُونِينَ} مقتولين {أَيْنَمَا ثقفوا} وجدوا {أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تقتيلا}
{لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ المُنَافِقُونَ} عبد الله بن أُبي وَأَصْحَابه عَن الْمُنكر والخيانة {وَالَّذين فِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ} شَهْوَة الزِّنَا وهم الزناة {والمرجفون فِي الْمَدِينَة} الطالبون عُيُوب الْمُؤمنِينَ فِي الْمَدِينَة وهم الْمُؤَلّفَة {لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ} لنسلطنك عَلَيْهِم {ثُمَّ لَا يجاورونك فِيهَا} لَا يساكنون مَعَك فى الْمَدِينَة {إِلاَّ قَلِيلاً} يَسِيرا
{يَا أَيهَا النَّبِي قُل لأَزْوَاجِكَ} لنسائك {وَبَنَاتِكَ} يَعْنِي بَنَات النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {وَنِسَآءِ الْمُؤمنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ} يرخين عَلَيْهِنَّ على نحورهن وجيوبهن {مِن جَلاَبِيبِهِنَّ} من جلبابهن وَهِي المقنعة والرداء {ذَلِك} الَّذِي ذكرت من أَمر الجلباب {أدنى} أَحْرَى {أَن يُعْرَفْنَ} بالحرائر {فَلاَ يُؤْذَيْنَ} فَلَا يؤذونهن الزناة {وَكَانَ الله غَفُوراً} بِمَا كَانَ مِنْهُنَّ {رَّحِيماً} فِيمَا يكون مِنْهُنَّ
بالفرية عَلَيْهِمَا نزلت هَذِه الْآيَة فِي الْيَهُود وَالنَّصَارَى {لَعَنَهُمُ الله} عذبهم الله {فِي الدُّنْيَا} بِالْقَتْلِ والإجلاء {وَالْآخِرَة} فِي النَّار {وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً} يهانون بِهِ
{وَالَّذين يُؤْذُونَ الْمُؤمنِينَ} يَعْنِي صَفْوَان {وَالْمُؤْمِنَات} يَعْنِي عَائِشَة بالفرية {بِغَيْرِ مَا اكتسبوا} يَعْنِي مَا كَانَ مِنْهُم ذَلِك {فَقَدِ احتملوا} قَالُوا {بُهْتَاناً وَإِثْماً} كذبا {مُّبِيناً} بَينا وَيُقَال نزلت هَذِه الْآيَة فِي حق زناة الْمَدِينَة كَانُوا يُؤْذونَ بذلك الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات فنهاهم الله عَن ذَلِك فَانْتَهوا
{يَسْأَلُكَ النَّاس} أهل مَكَّة {عَنِ السَّاعَة} عَن قيام السَّاعَة {قُلْ} يَا مُحَمَّد {إِنَّمَا عِلْمُهَا} علم قِيَامهَا {عِندَ الله وَمَا يُدْرِيكَ} وَلم تدر {لَعَلَّ السَّاعَة تَكُونُ قَرِيباً} سَرِيعا
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
357
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir