مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
372
{أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ} ألم أقدم إِلَيْكُم فِي الْكتاب مَعَ الرَّسُول {يَا بني آدَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشَّيْطَان} لَا تطيعوا الشَّيْطَان {إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} ظَاهر الْعَدَاوَة
{وَأَنِ اعبدوني} وحدوني {هَذَا} التَّوْحِيد الَّذِي أَمرتكُم {صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ} دين حق مُسْتَقِيم
{وَلَقَدْ أَضَلَّ} الشَّيْطَان {مِنْكُمْ} يَا بني آدم {جِبِلاًّ} خلقا {كَثِيراً} قبلكُمْ {أَفَلَمْ تَكُونُواْ تَعْقِلُونَ} تعلمُونَ مَا صنع بهم فَلَا تقتدوا بهم
{هَذِه جَهَنَّمُ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} فِي الدُّنْيَا
{اصلوها} ادخلوها {الْيَوْم بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ} تجحدون بهَا وبالكتاب وَالرسل
{الْيَوْم} وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة {نَخْتِمُ على أَفْوَاهِهِمْ} نمْنَع ألسنتهم عَن الْكَلَام بعد مَا أَنْكَرُوا {وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ} بِمَا بطشوا بهَا {وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ} بِمَا مَشوا بهَا وَتشهد جوارحهم {بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} يعْملُونَ من الشَّرّ
{وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَاهُمْ} قردة وَخَنَازِير {على مَكَانَتِهِمْ}
{تَأُخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ} يتنازعون فِي السُّوق
{وامتازوا الْيَوْم} يَقُول الله لَهُم تفَرقُوا الْيَوْم {أَيُّهَا المجرمون} الْمُشْركُونَ فميزهم الله من الْمُؤمنِينَ وَيَقُول لَهُم
{وَلَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا على أَعْيُنِهِمْ} لفقأنا أعين ضلالتهم {فاستبقوا الصِّرَاط} فَأَبْصرُوا الطَّرِيق {فَأنى يُبْصِرُونَ} من أَيْن يبصرون وَلم تفقأ عين ضلالتهم
{فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً} وَصِيَّة وَيُقَال كلَاما {وَلاَ إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ} من السُّوق وَيُقَال وَلَا إِلَى أهلهم يرجعُونَ يحيرون الْجَواب
{لَهُمْ فِيهَا} فِي الْجنَّة {فَاكِهَةٌ} ألوان الْفَوَاكِه {وَلَهُمْ مَّا يَدَّعُونَ} مَا يسْأَلُون ويشتهون
{هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ} حلائلهم {فِي ظِلاَلٍ} فِي ظلّ الشّجر {عَلَى الأرآئك} على السرر فِي الحجال {متكئون} جالسون
{إِنَّ أَصْحَابَ الْجنَّة} أهل الْجنَّة {الْيَوْم} وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة {فِي شُغُلٍ} عَمَّا فِيهِ أهل النَّار {فَاكِهُونَ} معجبون بافتضاضهم الْأَبْكَار وَيُقَال ناعمون إِن قَرَأت بِالْألف
{فاليوم} وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة {لاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً} لَا ينقص من حَسَنَات أحد وَلَا يُزَاد على سيئات أحد {وَلاَ تُجْزَوْنَ} فِي الْآخِرَة {إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} وتقولون فِي الدُّنْيَا
{إِن كَانَتْ} مَا كَانَت {إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً} نفخة وَاحِدَة وَهِي نفخة الْبَعْث {فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا} عندنَا {مُحْضَرُونَ} لِلْحسابِ
{قَالُواْ} بعد مَا خَرجُوا من الْقُبُور يَعْنِي الْكفَّار {يَا ويلنا مَن بَعَثَنَا} من نبهنا {مِن مَّرْقَدِنَا} من منامنا فَيَقُول بَعضهم لبَعض {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَن} فِي الدُّنْيَا وَيُقَال تَقول لَهُم الْمَلَائِكَة يَعْنِي الْحفظَة هَذَا مَا وعد الرَّحْمَن على أَلْسِنَة الرُّسُل فِي الدُّنْيَا {وَصَدَقَ المُرْسَلُونَ} بِالْبَعْثِ بعد الْمَوْت
{سَلاَمٌ قَوْلاً} يسلمُونَ عَلَيْهِم سَلاما {مِّن رَّبٍّ رَحِيم}
{وَنُفِخَ فِي الصُّور} وَهِي نفخة الْبَعْث {فَإِذَا هُم مِّنَ الأجداث} من الْقُبُور {إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسلونَ} يخرجُون
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
372
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir