مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
454
{قُلْ} يَا مُحَمَّد لأهل مَكَّة {إِنَّ الْأَوَّلين والآخرين}
{أَوَ آبَآؤُنَا الْأَولونَ} قبلنَا
{وَكَانُواْ يِقُولُونَ} إِذا كَانُوا فِي الدُّنْيَا {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا} صرنا {تُرَاباً} رميماً {وَعِظَاماً} بالية {أئنا لَمَبْعُوثُونَ} لمحيون فَقَالَ لَهُم الْأَنْبِيَاء نعم فَقَالُوا للأنبياء
{وَكَانُواْ يُصِرُّونَ} فِي الدُّنْيَا يُقِيمُونَ ويمكثون {عَلَى الْحِنْث الْعَظِيم} على الذَّنب الْعَظِيم يَعْنِي الشّرك بِاللَّه وَيُقَال الْيَمين الْغمُوس
{إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ} فِي الدُّنْيَا {مُتْرَفِينَ} مسرفين وَيُقَال متنعمين وَيُقَال متحيرين
{لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ} ميعاد {يَوْمٍ مَّعْلُومٍ} مَعْرُوف يجْتَمع فِيهِ الْأَولونَ وَالْآخرُونَ وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة
{وَظِلٍّ} عَلَيْهِم {مِّن يَحْمُومٍ} من دُخان جَهَنَّم أسود
{نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ} يَا أهل مَكَّة {فَلَوْلاَ تُصَدِّقُونَ} فَهَلا تصدقُونَ بالرسول
{فِي سَمُومٍ} فِي لَهب النَّار وَيُقَال لفيح النَّار وَيُقَال فِي ريح بَارِدَة وَيُقَال حارة {وَحَمِيمٍ} مَاء حَار
{لاَّ بَارِدٍ} مقيلهم {وَلاَ كَرِيمٍ} حسن وَيُقَال لَا بَارِد شرابهم وَلَا كريم عَذَاب
{ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضآلون} عَن الْإِيمَان وَالْهدى {المكذبون} بِاللَّه وَالرَّسُول وَالْكتاب يَعْنِي أَبَا جهل وَأَصْحَابه
{لأَكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ} من شجر الزقوم
{فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُون} من شجر الزقوم الْبُطُون وَهِي شَجَرَة نابتة فِي أصل الْجَحِيم
{فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ} على الزقوم {مِنَ الْحَمِيم} المَاء الْحَار
{هَذَا نُزُلُهُمْ} طعامهم وشرابهم {يَوْمَ الدّين} يَوْم الْحساب
{أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ} مَا تهريقون فِي أَرْحَام النِّسَاء
{نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْت} سوينا بَيْنكُم بِالْمَوْتِ تموتون كلكُمْ وَيُقَال قسمنا بَيْنكُم الْآجَال إِلَى الْمَوْت فمنكم
{أأنتم} يَا أهل مَكَّة {تَخْلُقُونَهُ} نسماً فِي الْأَرْحَام ذكرا أَو أُنْثَى شقياً أَو سعيداً {أَم نَحْنُ الْخَالِقُونَ} بل نَحن الْخَالِقُونَ لَا أَنْتُم
{لاَّ يُصَدَّعُونَ عَنْهَا} يَقُول لَا يصدع رؤوسهم من شربهَا وَيُقَال لَا يصدع الْخمر رؤوسهم كخمر الدُّنْيَا وَيُقَال لَا يمْنَعُونَ عَنْهَا {وَلاَ يُنزِفُونَ} لَا يسكرون بشربها وَيُقَال لَا تسكرهم الْخمر وَيُقَال لَا ينْفد شرابهم إِن قَرَأت بخفض الزاى
{وَأَصْحَابُ الشمَال} أهل النَّار {مَآ أَصْحَابُ الشمَال} مَا يدْريك يَا مُحَمَّد مَا لأهل النَّار من الهوان وَالْعَذَاب
{فَشَارِبُونَ شُرْبَ الهيم} شرب الْإِبِل الظماء إِذا أَخذهَا الدَّاء الهيام لَا تكَاد أَن تروي وَيُقَال كشرب الْإِبِل العطاش إِذا أكلت الحمض وَيُقَال الهيم هِيَ الأَرْض السهلة
{وَحُورٌ} وَيَطوف عَلَيْهِم جوَار بيض {عِينٌ} عِظَام الْأَعْين حسان الْوُجُوه
{وَلَحْمِ طَيْرٍ} وألوان لحم طير {مِّمَّا يَشْتَهُونَ} مِمَّا يتمنون
{وَفَاكِهَةٍ} وألوان الْفَاكِهَة {مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ} مِمَّا يشتهون
{وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخرين} جمَاعَة من أَوَاخِر الْأُمَم كلهَا وهى أمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَيُقَال كلتا الثلتين من أمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
{كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤ الْمكنون} قد كن من الْحر وَالْبرد
{جَزَآءً} هُوَ ثَوَاب لأهل الْجنَّة {بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} وَيَقُولُونَ من الْخيرَات فِي الدُّنْيَا
{لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا} فِي الْجنَّة {لَغْواً} بَاطِلا وَلَا حلفا كَاذِبًا {وَلاَ تَأْثِيماً} لَا شتماً وَيُقَال لَا إِثْم عَلَيْهِم فِيهِ
{إِلَّا قَلِيلا} قولا {سَلاَماً سَلاَماً} يحيي بَعضهم بَعْضًا بِالسَّلَامِ والتحية من الله
{وَأَصْحَابُ الْيَمين} أهل الْجنَّة {مَآ أَصْحَابُ الْيَمين} مَا يدْريك يَا مُحَمَّد مَا لأهل الْجنَّة من النعم وَالسُّرُور
{فِي سِدْرٍ} فِي ظلال سمر ثمَّ بَين ذَلِك فَقَالَ {مَّخْضُودٍ} موقر بِلَا شوك
{وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ} موز مُجْتَمع وَيُقَال دَائِم لَا يَنْقَطِع
{لأَصْحَاب الْيَمين} لأهل الْجنَّة وَكلهمْ أهل الْجنَّة
{وَظِلٍّ} ظلّ الشّجر وَيُقَال ظلّ الْعَرْش {مَّمْدُودٍ} دَائِم عَلَيْهِ بِلَا شمس
{ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلين} جمَاعَة من أَوَائِل الْأُمَم كلهَا قبل أمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
{عُرُباً} شكلات غنجات عاشقات مُتَحَببَات إِلَى أَزوَاجهنَّ {أَتْرَاباً} مستويات فِي السن والميلاد على مِقْدَار ثَلَاثَة وَثَلَاثِينَ سنة
{فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً} عذارى
{إِنَّآ أَنشَأْنَاهُنَّ} خلقنَا نسَاء أهل الدُّنْيَا {إِنشَآءً} خلقا بعد الْعَجز والعمش وَالْمَرَض وَالْمَوْت
{وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ} فِي الْهَوَاء لأَهْلهَا
{لاَّ مَقْطُوعَةٍ} لَا تَنْقَطِع عَنْهُم فِي حِين وتجيء فِي حِين {وَلاَ مَمْنُوعَةٍ} عَنْهُم إِذا نظرُوا إِلَيْهَا
{وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ} ألوان الْفَاكِهَة الْكَثِيرَة
{وَمَآءٍ مَّسْكُوبٍ} مصبوب من سَاق الْعَرْش
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
454
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir