مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
99
{لُعِنَ} مسخ {الَّذين كَفَرُواْ مِن بني إِسْرَائِيلَ على لِسَان دَاوُد} بِدُعَاء دَاوُد صَارُوا قردة {وَعِيسَى ابْن مَرْيَمَ} وبدعاء عِيسَى ابْن مَرْيَم صَارُوا خنازير {ذَلِك} اللَّعْنَة {بِمَا عَصَوْا} فِي السبت وَأكل الْمَائِدَة {وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} بقتل الْأَنْبِيَاء وَاسْتِحْلَال الْمعاصِي
ثمَّ بَين عداوتهم للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه فَقَالَ {لَتَجِدَنَّ} يَا مُحَمَّد {أَشَدَّ النَّاس عَدَاوَةً} وأقبح قولا {لِّلَّذِينَ آمَنُواْ} مُحَمَّد وَأَصْحَابه {الْيَهُود} يَعْنِي يهود بني قُرَيْظَة وَالنضير وفدك وخيبر {وَالَّذين أَشْرَكُواْ} وَأَشد الَّذين أشركوا مشركو أهل مَكَّة {وَلَتَجِدَنَّ} يَا مُحَمَّد {أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً} صلَة وألين قولا {لِّلَّذِينَ آمَنُواْ} مُحَمَّد وَأَصْحَابه {الَّذين قَالُوا إِنَّا نَصَارَى} يَعْنِي النَّجَاشِيّ أَصْحَابه وَكَانُوا اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ رجلا وَيُقَال أَرْبَعُونَ رجلا اثْنَان وَثَلَاثُونَ رجلا من الْحَبَشَة وَثَمَانِية نفر من رُهْبَان الشَّام بحيرا الراهب وَأَصْحَابه أَبْرَهَة وأشرف وَإِدْرِيس وَتَمِيم وَتَمام ودريد وأيمن {ذَلِك} الْمَوَدَّة {بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ} متعبدين محلقة أوساط رؤوسهم {وَرُهْبَانًا} أَصْحَاب الصوامع علماءهم {وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ} عَن الْإِيمَان بِمُحَمد وَالْقُرْآن
{وَلَوْ كَانُوا} يَعْنِي الْمُنَافِقين {يُؤْمِنُونَ بِاللَّه} يصدقون بإيمَانهمْ بِاللَّه {وَالنَّبِيّ} مُحَمَّد {وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ} يَعْنِي الْقُرْآن {مَا اتخذوهم} يَعْنِي الْيَهُود {أَوْلِيَآءَ} فِي العون والنصرة {وَلَكِن كثيرا مِنْهُم} من أهل الْكتاب {فَاسِقُونَ} مُنَافِقُونَ وَيُقَال وَلَو كَانُوا يَعْنِي الْيَهُود يُؤمنُونَ بِاللَّه يقرونَ بتوحيد الله وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَا أنزل إِلَيْهِ يَعْنِي الْقُرْآن مَا اتخذوهم يَعْنِي أَبَا سُفْيَان وَأَصْحَابه أَوْلِيَاء فِي العون والنصرة وَلَكِن كثيرا مِنْهُم من أهل الْكتاب فَاسِقُونَ كافرون
{كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ} لَا يتوبون {عَن مُّنكَرٍ} عَن قَبِيح {فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} أَي مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ من الْمعْصِيَة والاعتداء
{وَإِذَا سَمِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَى الرَّسُول} قِرَاءَة مَا أنزل إِلَى الرَّسُول من جَعْفَر بن أبي طَالب {ترى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ} تسيل {مِنَ الدمع مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحق} من صفة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونعته فِي كِتَابهمْ {يَقُولُونَ رَبَّنَآ} يَا رَبنَا {آمَنَّا} بك وبكتابك وبرسولك مُحَمَّدًا {فاكتبنا مَعَ الشَّاهِدين}
{قل يَا أهل الْكتاب} يعْنى أهل نَجْرَان {لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ} لَا تشددوا فِي دينكُمْ {غَيْرَ الْحق} فَإِنَّهُ لَيْسَ بِحَق {وَلاَ تتبعوا أَهْوَآءَ قَوْمٍ} دين قوم ومقالة قوم {قَدْ ضَلُّواْ} عَن الْهدى {مِن قَبْلُ} من قبلكُمْ وهم الرؤساء السَّيِّد وَالْعَاقِب {وَأَضَلُّواْ كَثِيراً} عَن الْحق وَالْهدى {وَضَلُّواْ عَن سَوَآءِ السَّبِيل} عَن قصد طَرِيق الْهدى
{قُلْ} لَهُم يَا مُحَمَّد {أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله} الْأَصْنَام {مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً} مَا لَا يقدر لكم على دفع الضَّرَر فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَة {وَلاَ نَفْعاً} يَقُول وَلَا جر النَّفْع فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة {وَالله هُوَ السَّمِيع} لمقالتكم فِي عِيسَى وَأمه {الْعَلِيم} بعقوبتكم
{مَّا الْمَسِيح ابْن مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ} مُرْسل {قَدْ خَلَتْ} قد مَضَت {مِن قَبْلِهِ الرُّسُل وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ} شبه نَبِي {كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَام} كَانَا عَبْدَيْنِ يأكلان الطَّعَام {انْظُر} يَا مُحَمَّد {كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَات} العلامات بِأَن عِيسَى وَمَرْيَم لم يَكُونَا بإلهين {ثُمَّ انْظُر} يَا مُحَمَّد {أَنى يُؤْفَكُونَ} كَيفَ يصرفون بِالْكَذِبِ
{ترى كَثِيراً مِّنْهُمْ} من الْمُنَافِقين {يَتَوَلَّوْنَ} فِي العون والنصرة {الَّذين كَفَرُواْ} كَعْبًا وَأَصْحَابه وَيُقَال ترى كثيرا مِنْهُم من الْيَهُودِيَّة كَعْبًا وَأَصْحَابه يتولون الَّذين كفرُوا كفار أهل مَكَّة أَبَا سُفْيَان وَأَصْحَابه {لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ} فِي الْيَهُودِيَّة والنفاق {أَن سَخِطَ} بِأَن سخط {الله عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَاب هُمْ خَالِدُونَ} لَا يموتون وَلَا يخرجُون
نام کتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
نویسنده :
الفيروز آبادي، مجد الدين
جلد :
1
صفحه :
99
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir