responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توفيق الرحمن في دروس القرآن نویسنده : فيصل المبارك    جلد : 1  صفحه : 207
الفجر:
{قُولُواْ آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا} ، والتي في آل عمران: {تَعَالَوْا إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} ) .
قال قتادة: الأسباط: بنو يعقوب اثنا عشر رجلاً ولد كل رجل منهم أمة من الناس فسموا الأسباط. وقال البخاري: الأسباط: قبائل بني إسرائيل.
قال القرطبي: والسبط: الجماعة. والقبيلة: الراجعون إلى أصل واحد. قال قتادة: أمر الله المؤمنين أن يؤمنوا به ويصدقوا بكتبه كلها ورسله. وفي الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «آمنوا بالتوراة، والزبور، والإنجيل، وليسعكم القرآن» . رواه ابن أبي حاتم.
قوله عز وجل: {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ (138) } .
يقول تعالى: فإن آمن الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم {بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ} ، أي: بجميع كتب الله ورسله، ولم يفرقوا بين أحد منهم {فَقَدِ اهْتَدَوا} إلى الحق {وَّإِن تَوَلَّوْاْ} عن ذلك، {فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ} ، أي: في خلاف ومنازعة، قاله ابن عباس. {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ} ، أي: فسيكفيك شرهم وينصرك عليهم {وَهُوَ السَّمِيعُ ... الْعَلِيمُ} .
وقوله تعالى: {صِبْغَةَ اللهِ} ، أي: دين الله، سماه صبغة لأنه يظهر أثر الدين على المتدين، كما يظهر أثر الصبغ على الثوب. {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً} .

نام کتاب : توفيق الرحمن في دروس القرآن نویسنده : فيصل المبارك    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست