قال قتادة: {فِيهِ سَكِينَةٌ} ، أي: وقار. وقال عطاء: ما تعرفون من آيات الله فتسكنون إليه.
وقوله تعالى: {وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ} . قال ابن عباس: عصا موسى ورضاض الألواح. قال ابن عباس: جاءت الملائكة تحمل التابوت بين السماء والأرض، حتى وضعته بين يدي طالوت والناس ينظرون.
روى البخاري عن البراء بن عازب قال: (كنا نتحدث أن أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - الذين كانوا معه يوم بدر ثلاثمائة وبضعة عشر على عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر، وما جازه معه إلا مؤمن) . قال ابن عباس: فلما فصل طالوت بالجنود غازيًا إلى جالوت، قال
طالوت لبني إسرائيل: إن الله مبتليكم بنهر، قال: هو نهر بين الأردن وفلسطين، نهر عذب الماء طيبه.
وقال قتادة: {فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ} . قال: كان الكفار يشربون فلا يروون، وكان المسلمون
نام کتاب : توفيق الرحمن في دروس القرآن نویسنده : فيصل المبارك جلد : 1 صفحه : 322