نام کتاب : توفيق الرحمن في دروس القرآن نویسنده : فيصل المبارك جلد : 1 صفحه : 325
ونرجو الله تعالى أن يلطف بالمسلمين وأن يقيهم شر الشرور التي يترقبها الخلق كل ساعة، ويقدر من ألطافه ما يدفع به عن عباده المؤمنين، إنه جواد كريم) . انتهى.
فالظاهر أن المراد بقوله تعالى في هذه الآية: {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ} ، أنه عام في جميع الناس مسلمهم وكافرهم، وأن دفع الله شر بعضهم ببعض من نعمه السابقة على خلقه.
وقوله تعالى: {وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} ، أي: بدفع بعضهم عن بعض.
وقوله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} ، يقول: تلك آيات الله التي اقتص فيها قصص من مضى، نتلوها عليك بالحق اليقين، وإنك يا محمد لمن المرسلين. وبالله التوفيق.
* * *
نام کتاب : توفيق الرحمن في دروس القرآن نویسنده : فيصل المبارك جلد : 1 صفحه : 325