نام کتاب : توفيق الرحمن في دروس القرآن نویسنده : فيصل المبارك جلد : 1 صفحه : 387
وقال للنصارى: «أتشهدون أن عيسى كلمة الله وعبده ورسوله» ؟ . قالوا: معاذ الله أن يكون عيسى عبدًا. فقال الله عز وجل: {وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ} ، أي: تبليغ الرسالة وليس عليك الهداية ... {وَاللهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} عالم بمَنْ يُؤْمن وبِمَنْ لا يُؤْمِن. انتهى.
قال ابن جريج: كان الوحي يأتي على أنبياء من بني إسرائيل، ولم يكن يأتيهم كتاب، فيذكرون قومهم فيقتلون أنبياءهم، فيقوم رجال ممن تبعهم وصدقهم، فيذكرون قومهم فيقتلون أيضًا الذين يأمرون بالقسط من الناس وفي الحديث: «أشد الناس عذابًا يوم القيامة رجل قتل نبيًا، أو من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر» . رواه ابن جريج وغيره.