responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توفيق الرحمن في دروس القرآن نویسنده : فيصل المبارك    جلد : 1  صفحه : 420
وقال سعيد بن جبير: حكماء أتقياء، وقال ابن زيد: الربانيون: الذين يربون الناس ولاة هذا الأمر، وقال المبرد: هم أرباب العلم، سموا به لأنهم يربون العلم ويقومون به ويربون المتعلمين بصغار العلم قبل كبارها.
قلت: والعالم الرباني هو: الذي يعلم الناس أصول العلم قبل فروعه، وواضحاته قبل مشكلاته، وهذا هو معنى ما تقدم.
وقال مجاهد: الربانيون: الفقهاء العلماء، وهم فوق الأحبار.
وقال ابن جرير: والرباني: الجامع إلى العلم والفقه، البصير بالسياسة والتدبير، والقيّام بأمور الرعية وما يصلحهم في دنياهم ... ودينهم.
وقوله تعالى: {وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ} ، قال ابن جريج: ولا يأمركم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابًا.
قال ابن كثير: {أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ} ، أي: لا يفعل ذلك إلا من دعا إلى عبادة غير الله، ومن دعا إلى عبادة غير الله، فقد دعا إلى الكفر، والأنبياء إنما يأمرون بالإِيمان، وهو عبادة الله وحده لا شريك له، وبالله التوفيق.
* * *

نام کتاب : توفيق الرحمن في دروس القرآن نویسنده : فيصل المبارك    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست