responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توفيق الرحمن في دروس القرآن نویسنده : فيصل المبارك    جلد : 1  صفحه : 534
هكذا» وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما.
وقوله تعالى: {وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} . قال ابن عباس: يعني: ذا الرحم. وقال مجاهد: جارك وهو ذا قرابتك.
وقوله تعالى: {وَالْجَارِ الْجُنُبِ} ، قال ابن عباس: الذي ليس بينك وبينه قرابة. وقال مجاهد: البعيد في النسب وهو جار.
وقوله تعالى: {وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ} . قال مجاهد: صاحبك في السفر. وقال علي: هي: المرأة. وقال ابن عباس: {الصَّاحِبِ بِالجَنبِ} ، الملازم.
قال ابن جرير: وقد يدخل في هذا الرفيق في السفر، والمرأة، والمنقطع إلى الرجل الذي يلازمه رجاء نفعه، لأن كلهم بجنب الذي هو معه وقريب منه، وقد أوصى الله تعالى بجميعهم، لوجوب حق الصاحب على المصحوب؛ وساق بسنده عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن خير الأصحاب عن الله تعالى خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عن الله خيرهم لجاره» .
وقوله تعالى: {وَابْنِ السَّبِيلِ} . قال مجاهد: هو الذي يمر عليك وهو مسافر. وقال قتادة: هو الضيف.
وقوله تعالى: {وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} ، يعني: الأرقاء. قال مجاهد: كل هذا أوصى الله به.

نام کتاب : توفيق الرحمن في دروس القرآن نویسنده : فيصل المبارك    جلد : 1  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست