responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تيسير التفسير نویسنده : القطان، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 339
لولا أن تفضّل الله عليكم يا محمد بالوحي، ورحِمَك ببيان حقيقة الواقع لأرادت جماعة من المتحكمين اليك ان يضلّوك عن سلوك العدل، ولكنهم في الواقع لا يضلون الا أنفسهم، فالله قد أوحى إليك ببيان الحقيقة قبل ان يطمعوا في صَرْفك عنه، وذلك لتقيم اركان العدل والمساواة، وتنقذ البريء، ولو أنه يهوديّ من أعداء الا سلام.
{وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ}
لقد عَصَمَك الله من الناس ومن اتّباع الهوى، وأنزل عليك القرآن ميزاناً للحق، وآتاك الحكمة من لجنه كي تبيّن للناس مقاصد الدين وأسراره، وعلّمك من الشرائع والاحكام ما لم تكن تعلمه من قبل. وكان فضله عليكم عظيماً حين أرسلك للناس كافة وجعلك خاتم النبيّين.

نام کتاب : تيسير التفسير نویسنده : القطان، إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست