نام کتاب : حمد الله ذاته الكريمه في آيات كتابه الحكيمة نویسنده : عماد بن زهير حافظ جلد : 1 صفحه : 27
الفصل الثاني: حمد الله ذاته الكريمة في فاتحة سورة الأنعام
المبحث الأول: في مناسبة فاتحة السورة بالحمد بخاتمة السورة قبلها.
...
الفصل الثاني:
حمد الله ذاته الكريمة في فاتحة سورة الأنعام
قال الله تعالى {الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} [1] .
المبحث الأول: في مناسبة فاتحة السورة بالحمد بخاتمة السورة قبلها.
ذكر السيوطي [2] في كتابه (أسرار ترتيب القرآن) أنه قال بعض أهل العلم في مناسبة فاتحة هذه السورة بخاتمة سورة المائدة قبلها أنّ هذه افتتحت بالحمد وتلك خُتِمت بفصل القضاء للتلازم بين الأمرين كما قال تعالى {وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين} [3] .وأضاف على ما ذكره سابقاً فقال: ((وقد ظهر لي ـ بفضل الله ـ أنّه لما ذكر في آخر المائدة {لله ملك السموات والأرض وما فيهن} [4] على سبيل الإجمال افتتح هذه السورة بشرح ذلك وتفصيله، فبدأ [1] سورة الأنعام: الآية (1) . [2] هو عبد الرحمن بن أبي بكر محمد بن سابق الدين الخضيري السيوطي، جلال الدين
(849-911?) : إمام حافظ مؤرخ أديب، نشأ في القاهرة يتيماً، ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس فألف أكثر كتبه، وبقي على ذلك إلى أن توفي، له نحو 600 مصنف، من أشهرها: الإتقان في علوم القرآن – تاريخ الخلفاء – الدر المنثور في التفسير المأثور – الجامع الصغير في الحديث – تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي في مصطلح الحديث. (انظر: شذرات الذهب في أخبار من ذهب ج8 ص51؛ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي ج4 ص65؛ الأعلام للزركلي ج3 ص 301-302) . [3] سورة الزمر: الآية (75) . [4] سورة المائدة: الآية (120) .
نام کتاب : حمد الله ذاته الكريمه في آيات كتابه الحكيمة نویسنده : عماد بن زهير حافظ جلد : 1 صفحه : 27