نام کتاب : حمد الله ذاته الكريمه في آيات كتابه الحكيمة نویسنده : عماد بن زهير حافظ جلد : 1 صفحه : 47
عبده ليكون للعالمين نذيراً} [1] ونظيره ـ أيضاً ـ في مقام الإسراء والمعراج بقوله تعالى {سبحان الذي أسرى بعبده..} الآية [2] . وهو في أعلى المقامات والقرب من الله تعالى [3] .
وذكر الآلوسي [4] أنّ في هذا أيضاً إشعاراً بأنّ شأن الرسول أن يكون عبداً للمرسل لا كما زعمت النصارى في حق عيسى عليه السلام [5] . وهو معنى صحيح؛ ولكن ما ذكر من المعنى السابق أنسب للمقام وأوجه. والله أعلم بمراده. [1] سورة الفرقان: الآية 1. [2] سورة الإسراء. الآية (1) . [3] انظر: تفسير أبي السعود ج5 ص 202. [4] هو محمود بن عبد الله الحسيني الآلوسي، شهاب الدين، أبو الثناء (1217-1270?) ، مفسر ومحدث وأديب، من أهل بغداد، مولده ووفاته بها، كان سلفي الاعتقاد مجتهداً، تقلّد الإفتاء ببلده عام 1248هـ، وعزل فانقطع للعلم ثم سافر عام 1262? إلى الموصل فالآستانة ومرّ بماردين وسيواس ثم عاد إلى بغداد إلى أن توفي بها. من أشهر كتبه: روح المعاني – المقامات. ونسبته إلى جزيرة (آلوس) في وسط الفرات. (انظر: الأعلام للزركلي ج7ص176) . [5] روح المعاني للآلوسي: ج 3ص 11.
نام کتاب : حمد الله ذاته الكريمه في آيات كتابه الحكيمة نویسنده : عماد بن زهير حافظ جلد : 1 صفحه : 47