responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سورة القصص دراسة تحليلية نویسنده : مطني، محمد    جلد : 1  صفحه : 282
أختلف الأقوال في هذه الآية، فقيل: أي قالت تخاصم عنه وتحببه إلى فرعون: إنه مما تقر به العيون، وتفرح لرؤيته القلوب، فلا تقتلوه. ثم ذكرت العلة التي قالت لأجلها ما قالت {عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا} ، أي: لعلنا نصيب منه خيراً لأني أرى فيه مخايل اليمن ودلائل النجابة، أو نتخذه ولداً لما فيه من الوسامة وجمال المنظر التي تجعله أهلا لتبني الملوك له، وكانت لا تلد فاستوهبته من فرعون، فوهبه لها " ([1]) .
أخرج ابن جرير عن محمد بن قيس قال: " قال امرأة فرعون: {قرت عين لي ولك لا تقتلوه} قال فرعون: قرة عين لك أمّا لي فلا. قال محمد بن قيس: قال رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) : ((لو قال فرعون قرة عين لي ولك لكان لهما جميعاً)) " ([2]) .
5. {وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ} :
" أي: بإلقائه هو الذي يفسد ملك فرعون على يده قاله قتادة، وغيره " ([3]) .
ما يستفاد من النصّ
يمكن إن نفيد من هذه الآيات العبر والعضات الآتية:

[1] تفسير المراغي: 20/39.
[2] الجَامِع لأِحْكَام القُرْآن: 13 / 254. الدَّرُّ المَنْثُوْرُ: 6 /394. والحديث لم أقف عليه في كتب الحديث.
[3] الجواهر الحسان في تَفْسِير القُرْآن. عَبْد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مخلوف الثعالبي. ت 876 هـ. مؤسسة الأعلمي للمطبوعات. بيروت. (د. ت) .: 4 /265.
نام کتاب : سورة القصص دراسة تحليلية نویسنده : مطني، محمد    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست