نام کتاب : سورة القصص دراسة تحليلية نویسنده : مطني، محمد جلد : 1 صفحه : 35
. وقول أهل ... المعقول ان القرآن الكريم أنزله الله جل وعلا كتاب هداية وبيان للبشر فلا يمكن أن يكون فيه ما هو غير مفهوم لهم ([1]) .
ومن التفسيرات الغريبة:
1-ما قاله الشيخ محي الدين بن عربي " إن مبادىء السور لا يعلم حقيقتها الا أهل الصورة المعقولة، فجعلها تبارك وتعالى تسع وعشرون سورة وهو كمال الصورة {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ} ([2]) ، والعشرون القطب الذي به قوام الفلك وهو علة وجوده، وهو سر (آل عمران) (آلم) ، ولولا ذلك لما ثبتت الثمانية والعشرون، وجملتها على تكرار الحروف ثمانية وسبعون حرفاً فالثمانية حقيقة البضع، قال (- صلى الله عليه وسلم -) : ((الايمان بضع وسبعون شعبة)) ([3]) ، وهذه الحروف ثمانية وسبعون فلا يكمل عبد اسرار الايمان حتى يعلم حقائق هذه الحروف في سورها " ([4]) . [1] سُوْرَة الْقَمَرِ: الآية 17. [2] سُوْرَة (يس) : الآية 39. [3] متفق عليه، صَحِيْح البُخَارِي: كتاب الإيمان، باب أمور الإيمان 1 /12. صحيح مُسلم، مسلم بن الحجَّاج القُشَيْري النَّيْسابوري أبو الحسين، (206 ـ 261) ، تحقيق: مُحَمَّد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بَيْرُوت، (د. ت) : كتاب الإيمان، باب عدد شعب الإيمان 1/ 63. [4] الفتوحات المكية. أبو عَبْد الله مُحَمَّد بن عَلِيّ المعروف بابن عربي الحاتمي الطائي. ت 628 هـ. دار صادر. بيروت. لبنان. (د. ت.) : 4/ 64-66.
نام کتاب : سورة القصص دراسة تحليلية نویسنده : مطني، محمد جلد : 1 صفحه : 35