responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سورة القصص دراسة تحليلية نویسنده : مطني، محمد    جلد : 1  صفحه : 39
" وقد أجمع علماء الإسلام في هذا العصر على رفض هذا الرأي وعده مخالفاً لضوابط تفسير القرآن، بل عدوه تكذيباً للقرآن نفسه " ([1]) ، فقد قال جل وعلا: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقّ} ([2]) . وقوله تعالى: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَق} ([3]) ، وقوله تعالى: {نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَأِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ} ([4]) ، وقوله تعالى: {فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَق} ([5]) .
ونحن نعلم مما تقدم إن هذه المحاولات الإلحادية للقضاء على حقيقة النص القرآني ورميه بالزيف التاريخي وحاشاه فقد بدأها طه حسين ([6]) نقلا عن نولدكه (المستشرق اليهودي الألماني الشهير) ([7]) ، وليس الهدف منه سوى الإساءة للنص القرآني في مبناه ومعناه على ما نراه في المطلب القادم.

المطلب الأول: أدلة القائلين بوجود الأساطير والتكرار في القرآن الكريم والرد عليهم

لقد اعتمد القائلون بوجود الأسطورة (بمعناها الخرافي، أي الذي لا وجود له إلا في القصص) على الأدلة الآتية التي تدعم زعمهم بوجودها في الَقُرْآن الكَرِيم نفسه:

[1] تطور تفسير القرآن: ص85.
[2] سُوْرَة آلِ عِمْرَانَ: الآية 62.
[3] سُوْرَة الكَهْفِ: الآية 13.
[4] سُوْرَة الْقَصَصِ: الآية 3.
[5] سُوْرَة هُوْد: الآية 17.
[6] في الشعر الجاهلي. طه حسين. ط1. دار المعارف بمصر. 1924 م: ص31
[7] المستشرقون. نجيب العفيفي. ط4. دار المعارف بمصر 1985 ـ 1987 م: 11/213، وكتابه اسمه (تاريخ الَقُرْآن) وهو أول من تبنى هذه النظرية.
نام کتاب : سورة القصص دراسة تحليلية نویسنده : مطني، محمد    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست