نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي جلد : 1 صفحه : 214
المنَاسَبَة: لا تزالل الآيات الكريمة تتناول سرد أحداث غزوة أُحد وما فيها من العظات والعبر، فهي تتحدث عن أسباب الهزيمة وموقف المنافقين الفاضح في تلك الغزوةن وتآمرهم على الدعوة الإِسلامية. بتثبيط عزائم المؤمنين.
اللغَة: {سُلْطَاناً} حجة وبررهاناً وأصله القوة وومنه قيل لللوالي سلطان {مثوى} المثوى: المكان الذي يكون مقر الإِنسان ومأواه من قولهم ثوى بالمكان إِذا أقام فيه {تَحُسُّونَهُمْ} تقتلونهم قال الزجاج: الحسُّ الإِستئصال بالقتل وأصله الضرب على مكان الحس قال الشاعر:
حسناهم بالسيف حساً فأصبحت بقيتهم قد شردوا وتبدّدوا
{تُصْعِدُونَ} الإِصعاد: الذهاب والإِبعاد في الأرض، والفرق بينه وبين الصعود أن الإِصعاد يكون في مستوى من الأرض، والصعود يكون في ارتفاع {لاَ تَلْوُونَ} أي لا تلتفتون إلى أحد كما يفعل المنهزم وأصله من ليّ العنق للإِلتفات {أُخْرَاكُمْ} آخركم {أَثَابَكُمْ} جازاكم {أَمَنَةً} أمناً واطمئناناً {يغشى} يستر ويغطي {وَلِيُمَحِّصَ} التمحيص: التنقية وتخليص الشيء مما فيه من عيب {استزلهم} أوقعهم في الزلّة وهي الخطيئة {غُزًّى} جمع غازٍ وهو الخارج في سبيل الله.
نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي جلد : 1 صفحه : 214