نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي جلد : 1 صفحه : 377
للصنم، والصحيح كما قال المحققون من المفسرين أنه اسم لوالد إِبراهيم وقد دل على ذلك الكتاب والسنة، والآية صريحة في أن آزر كان كافراً ولا يقدح ذلك في مقام إِبراهيم عليه السلام وفي صحيح البخاري «يلقى إِبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة. .» الحديث ودعوى إِيمانه مرفوضة بنص الكتاب والسنة والله أعلم.
المنَاسَبَة: لما ذكر تعالى أمر التوحيد وأردفه بتقرير أمر النبوة، ذكر هنا الأدلة الدالة على وجود الخالق وكمال علمه وقدرته وحكمته، تنبيهاً على أن المقصود الأصلي إنما هو معرفة الله بذاته وصفاته وأفعاله.
اللغَة: {فَالِقُ} الفلق: الشقُّ، وانفلق الصبح انشق {سَكَناً} السَّكن ما يسكن إليه الإِنسان ويأنس به، والسَّكن: الرحمة {حُسْبَاناً} أي بحساب قال الزمخشري: الحُسبان مصدر حَسَب كما
نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي جلد : 1 صفحه : 377