نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي جلد : 1 صفحه : 426
فتولى عَنْهُمْ وَقَالَ ياقوم لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ} قاله تأسفاً لشدة حزنه عليهم لأنهم لم يتبعوا نصحه {فَكَيْفَ آسى على قَوْمٍ كَافِرِينَ} أي كيف أحزن على من لا يستحق أن يُحزن عليه قال الطبري: أي كيف أحزن على قوم جحدوا وحدانية الله وكذبوا رسوله وأتوجع لهلاكهم.
البَلاَغَة: 1 - {نَاقَةُ الله} الإضافة للتشريف والتكريم.
2 - {وَلاَ تَمَسُّوهَا بسواء} التنكير للتقليل والتحقير أي لا تمسوها بأدنى سوء.
3 - {أَتَأْتُونَ الفاحشة} الاستفهام للإِنكار والتوبيخ والتشنيع.
4 - {إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} يسمى هذا النوع في علم البديع التعريض بما يوهم الذم ولذلك قال ابن عباس: عابوهم بما يُمدح به.
5 - {عَلَى الله تَوَكَّلْنَا} إظهار الاسم الجليل للمبالغة في التضرع وتقديم الجار والمجرور لإِفادة الحصر.
6 - بين لفظ {مُؤْمِنُونَ} و {كَافِرُونَ} طباقٌ.
فَائِدَة: الذي عقر الناقة هو «قُدار بن سالف» وإنما نسب الفعل إليهم جميعاً في قوله تعالى {فَعَقَرُواْ الناقة} لأنه كان برضاهم وأمرهم، والراضي بالعمل القبيح شريك في الجريمة.
نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي جلد : 1 صفحه : 426