نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي جلد : 1 صفحه : 551
المنَاسَبَة: لما ذكر تعالى الدلائل الدالة على وحدانيته، وذكر ما جرى بين الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وكفار مكة، ذكر هنا بعض قصص الأنبياء، تسلية للرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ليتأسى بهم فيهون عليه ما يلقاه من الشدائد والمكاره، وقد ذكر تعالى هنا ثلاث قصص: 1 - قصة نوح عليه السلام مع قومه 2 - قصة موسى وهارون مع الطاغية فرعون 3 - قصة يونس مع قومه، وفي كل قصة عبرةٌ لمن اعتبر، وذكرى لمن تدبر.
اللغَة: {كَبِرَ} قال الواحدي: كَبِرَ يكْبَرُ كِبَراً في السنِّ، وكبُر الأمرُ والشيءُ يكبُرُ كُبْراً وكُبَارةً إِذا عَظُم {غُمَّةً} الإِجماع: الإِعداد والعزيمة على الأمر وأنشد الفراء:
يا ليتَ شعري والمُنَى لا ينفعُ ... هلْ أغدْونْ يوماً وأمري مُجْمعُ
{فأجمعوا} مبهماً من قولهم غُمَّ علينا الهلال فهو مغموم إذا التبس واستتر قال طَرفة:
لعمرك ما أمري عليَّ بِغُمَّةٍ ... نهاري ولا ليلي عليَّ بسَرْمَد
{نَطْبَعُ} نختم {تَلْفِتَنَا} تصرفنا وتلوينا واللفت: الصرف عن أمر وأصله الليُّ يقال لفت عنقه إِذا لواها {الكبريآء} العظمة والملك والسلطان {عَالٍ} عاتٍ متكبر {المسرفين} المجاوزين الحد
نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي جلد : 1 صفحه : 551