مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمى بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
1
صفحه :
105
[269] قَوْلُهُ تَعَالَى: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ} [البقرة: 269] قَالَ السُّدِّيُّ: هِيَ النُّبُوَّةُ، وَقَالَ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - وَقَتَادَةُ: عِلْمُ الْقُرْآنِ نَاسِخُهُ وَمَنْسُوخُهُ وَمُحْكَمُهُ وَمُتَشَابِهُهُ وَمُقَدَّمُهُ وَمُؤَخَّرُهُ وَحَلَالُهُ وَحَرَامُهُ وَأَمْثَالُهُ، وَقَالَ الضَّحَّاكُ: الْقُرْآنُ والفهم فيه، وَرَوَى ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ عَنْهُ: الْإِصَابَةُ فِي الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ: مَعْرِفَةُ مَعَانِي الْأَشْيَاءِ وفهمها {وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ} [البقرة: 269] حُكي عن الحسن قَالَ: الْوَرَعُ فِي دِينِ اللَّهِ {فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} [الْبَقَرَةِ: 269] قال الحسن: من أعطي القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لم يوح إليه
[1]
. {وَمَا يَذَّكَّرُ} [البقرة: 269] يتعظ {إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [البقرة: 269] ذوو العقول.
[270] قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ} [البقرة: 270] فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ {أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ} [البقرة: 270] أَيْ: مَا أَوْجَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ فِي طَاعَةِ اللَّهِ فَوَفَّيْتُمْ به {فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ} [البقرة: 270] يحفظه حتى يجازيكم {وَمَا لِلظَّالِمِينَ} [البقرة: 270] الْوَاضِعِينَ الصَّدَقَةَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا بالرياء ويتصدقون من الحرام {مِنْ أَنْصَارٍ} [البقرة: 270] من أعوان أن يَدْفَعُونَ عَذَابَ اللَّهِ عَنْهُمْ، وَهِيَ جمع نصير، مثل شريف أشراف.
[قَوْلُهُ تَعَالَى إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ. . . .]
[271] قَوْلُهُ تَعَالَى {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ} [البقرة: 271] أي: تظهروها {فَنِعِمَّا هِيَ} [البقرة: 271] أي: نعمت الخصلة هي {وَإِنْ تُخْفُوهَا} [البقرة: 271] تسروها, {وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ} [البقرة: 271] أَيْ: تُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فِي السِّرِّ {فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 271] وَأَفْضَلُ وَكُلٌّ مَقْبُولٌ إِذَا كَانَتِ النِّيَّةُ صَادِقَةً، وَلَكِنْ صَدَقَةُ السِّرِّ أفضل وَقِيلَ: الْآيَةُ فِي صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ، أَمَّا الزَّكَاةُ الْمَفْرُوضَةُ فَالْإِظْهَارُ فِيهَا أَفْضَلُ حَتَّى يَقْتَدِيَ بِهِ النَّاسُ، كَالصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ فِي الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ، وَالنَّافِلَةُ فِي الْبَيْتِ أَفْضَلُ، وَقِيلَ: الْآيَةُ فِي الزَّكَاةِ الْمَفْرُوضَةِ كَانَ الْإِخْفَاءُ فِيهَا خَيْرًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَّا فِي زَمَانِنَا فَالْإِظْهَارُ أَفْضَلُ حَتَّى لَا يُسَاءَ بِهِ الظَّنُّ. قَوْلُهُ تَعَالَى {وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ} [البقرة: 271] أي: ويكفر الله وقوله: {مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ} [البقرة: 271] قيل: {مِنْ} [البقرة: 271] صِلَةٌ، تَقْدِيرُهُ: نُكَفِّرُ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ، وَقِيلَ: هُوَ لِلتَّحْقِيقِ وَالتَّبْعِيضِ، يَعْنِي: نُكَفِّرُ الصَّغَائِرَ مِنَ الذُّنُوبِ {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [البقرة: 271]
[272] {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ} [البقرة: 272] فَتَمْنَعُهُمُ الصَّدَقَةَ لِيَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ حَاجَةً مِنْهُمْ إِلَيْهَا {وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [البقرة: 272] وأراد به هداية التوفيق {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ} [الْبَقَرَةِ: 272] أي: مال {فَلِأَنْفُسِكُمْ} [البقرة: 272] أي: تنفقونه لِأَنْفُسِكُمْ {وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ} [البقرة: 272] معناه نَهْيٌ، أَيْ: لَا تُنْفِقُوا إِلَّا ابتعاء وَجْهِ اللَّهِ {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ} [البقرة: 272] شرط كالأول,
[1]
روى الحاكم في المستدرك بإسناد صحيح عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "مَنْ قَرَأَ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه "، الحديث.
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمى بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
1
صفحه :
105
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir