responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط    جلد : 1  صفحه : 199
يقول: "أَلَسْتَ قَدْ صدقت" أَيْ: أنت كذاك. قال الشاعر: [من الوافر وهو الشاهد الثالث والثلاثون] :
أَلَسْتُمْ خيرَ مَنْ رَكِبَ المطَايا * وَأَنْدى العالمِينَ بُطُونَ راحِ
وقوله {لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} أي: قلبي ينازعني الى النظر فاذا نظرت اطمأن قلبي.
قال {فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ} أي: قَطِّعْهُنَّ وتقول منها: "صارَ" "يَصُورُ". وقال بعضهم {فَصُرْهُنَّ} فجعلها من "صارَ" "يَصِيرُ" [79ب] وقال {إِلَيْكَ} لانه يريد: "خُذْ أربعةً إليكَ فَصرهُنَّ".
{ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَآءَ النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}
قال {كَمَثَلِ صَفْوَانٍ} والواحدة "صَفْوانةٌ". ومنهم من يجعل "الصَّفْوان" واحدا فيجعله: الحجر. ومن جعله جميعا جعله: الحِجارَةَ مثل: "التَمْرَةِ" و"التَمْر". وقد قالوا "الكَذَّانِ": الكَذَّانَةُ" وهو شبه الحجر من الطين.
{وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
قال {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ} وقال بعضهم {بِرَبْوة} و {بِرِبْوة} و {بِرِباوة} و {بِرَباوة} كلٌّ من لغات العرب وهو كله من الرابية وفعله: "رَبا" "يَرْبو".

نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست