responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط    جلد : 1  صفحه : 202
بَرِيئاً} . وان شئت جعلت تذكير هذا على "الكَسْب" في المعنى كما قال {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} [271] يقول: "فالإِيْتاءُ خَيْرٌ لَكُمْ والإِخْفاء". وقوله {وَمَآ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ} فهذا على {ما} . وقوله {أَوْ نَذَرْتُمْ} تقول: "نَذَرَ" "يَنْذُرُ على نفْسِهِ" "نَذْراً" و"نَذَرْتُ مالي" فـ"أَنَا أَنْذَرُهُ" "نَذْراً" أخبرنا بذلك يونس عن العرب وفي كتاب الله عز وجل {إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً} . قال الشاعر: [من مجزوء الكامل وهو الشاهد التاسع والأربعون بعد المئة] :
هُمْ يَنْذُرُونَ دَمي وَأَنْذُرُ أَنْ * لَقِيتُ بأَنْ أَشُدَّا
وقال عنترة*: [من الكامل وهو الشاهد الخمسون بعد المئة] :
الشاتِمِيْ عِرْضِي وَلَمْ أَشْتِمُهما * وَالنَّاذِرَيْنِ إذا لَمْ الْقَهُما دَمِي

نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست