نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 209
تَعَرَّضْتِ لي بِمَكانٍ حِلِّ * تَعَرُّضَ المُهْرَةِ في الطِوَلِّ
* تَعْرُّضاً لَمْ تَأْلُ عَنْ قَتْلا لِي *
فجعله على الحكاية لأنه كان منصوباً قبل ذلك كما ترى، كما تقول: "نُودِيَ" "الصلاةَ الصلاة" "أي: تحكى قوله: "الصلاةَ الصلاةَ" وقال بعضهم: إنَّما هِيَ "أَنْ قَتْلاًلِي" ولكنه جعله عينا [82ب] لأَنَّ مِنْ لُغته في "أَنْ" "عَنْ". والنصب على الأَمر كأنك قلت: ضَرْباً لزَيْدٍ".
وقال {كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا} لأن "كُلّ" قد يضمر فيها كما قال {إِِنَّا كُلٌّ فِيهَآ} يريد: كُلُّنا فِيها. ولا تكون "كلّ" مضمرا فيها وهي صفة انما تكون مضمرا فيها اذا جعلتها اسما [فـ] لو كان "إِنَّا كُلاَّ فِيها" على الصفة لم يَجُزْ لأن الاضمار فيها ضعيف لا يتمكن في كل مكان.
وقال {كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ} يقول: "كَدَأْبِهِِم في الشَرِّ" من "دَأَبَ" "يَدْأَبُ" "دَأَباً".
نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 209