responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط    جلد : 1  صفحه : 235
انما هو "أُحِقُّ ذلِكَ حَقّاً". وكذلك {وَعْدَ اللَّهِ} و {رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ} و {صُنْعَاللَّهِ} و {كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} انما هو من "صَنَعَ اللهُ ذلك َ صُنْعاً" فهذا تفسير كل شيء في القرآن من نحو هذا وهو كثير.
{وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}
قال تعالى {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ} يجعل النبيّ هو الذي قُتِلَ وهو أحسنُ الوَجهين لأَنَّه [90ء] قد قال {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ} [144] وقال بعضهم {قَاتَلَ مَعَهُ} وهي أكثر وبها نقرأ. لأَنَّهم كانوا يجعلون {قُتِلَ} على {رِبِّيُّون} . ونقول: "فكيف نقول "فكيف نقول {فَمَا وَهَنُواْ} وقد قلنا انهم قد قتلوا فانه كما ذكرت لك أن القتل على النبي صلى الله عليه. وقوله {رِبِّيُّونَ} يعني: الذين يعبدون الرب تعالى وواحدها "رِبِّيّ".
{وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}
قال تعالى {وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ} وقال {وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ} و [قال] {مَّا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ} فـ {أَنْ قَالُواْ} هو الاسم الذي يرفع بـ {وَكَانَ} لأن {أَنْ} الخفيفة وما عملت فيه بمنزلة اسم تقول: "أعْجَبَنِي أَنْ قالوا" وإنْ شئت

نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست