نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 237
إنَّ السُّيُوفَ غُدُوُّها وَرَواحُها * تَركا فَزارَةَ مثلَ قَرْنِ الأَعْضَبِ
فابتدأ "الغُدُوّ" و"الرواحَ" وجعل الفعل لهما. وقد نصب بعضهم "غُدُوَّها" وَرَواحَا" وقال: "تركتْ هَوازِنَ" فجعل "التركَ" لـ"السيوف" وجعل "الغدوَّ" و"الرواح" تابعا لها كالصفة حتى صار بمنزلة "كلّهَا". وتقول {إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ للَّهِ} على التوكيد اجود وبه نقرأ.
وقال تعالى {لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ} وقد قال بعضهم {القِتالُ} و"القَتْلُ" [أصوب] فيما نرى، وقال بَعْضُهُم {إلى قِتالِهِم} و {القَتْلُ} أصوبهما إن شاء الله لأنه قال {إِلَى مَضَاجِعِهِمْ} .
وقال {وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ} : أيْ: كَيْ يَبْتَلِيَ اللهُ.
نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 237