نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 243
المعاني الواردة في آيات سورة (النساء)
{ياأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً}
قال تعالى {تَسَآءَلُونَ بِهِ} خفيفة لأنها من تساؤلهم فانههم "يَتَساءَلُونَ" فحذف التاء الأخيرة، وذلك كثير في كلام العرب نحو {تَكَلَّمُونَ} وان شئت ثقلّت فادغمت.
قال الله تعالى {وَالأَرْحَامَ} منصوبة أي: اتقوا الأَرْحام. وقال بعضهم {والأَرْحامِ} جرّ. والأوَّلُ أحسن لأنك لا تجري الظاهر المجرور على المضمر المجرور.
و [قال تعالى {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} ] تقول من "الرقيب": "رَقَبَ" "يَرْقُبُ" "رَقْباً" و"رَقُوبا".
نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 243