نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 255
[96ء] وليست باسم. فاما الأولى فلا يجوز طرحها فانها الاسم المضمر وقال ابو حية النميري: [من الوافر وهو الشاهد الثالث والسبعون بعد المئة] :
أبِالموتِ الذي لا بُدَّ أَنِّي * مُلاقٍ - لا أَبَاكِ - تُخَوِّفِيني
فحذف النون. ولو قرئت {فَبِمَ تُبَشِّرُونِّ} بتثقيل النون كان جيدا ولم اسمعه، كأن النون أدغمت وحذفت الياء كما تحذف من رؤوس الاي نحو {بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ} يريد "عذابي". وأما قوله {فَظِلتُمْ تَفَكَّهُونَ} فانها انما كسر أولها لأنه يقول: "ظَلِلْتُ" فلما ذهب أحد الحرفين استثقالا حولت حركته على الظاء. قال أوس بن مغراء: [من البسيط وهو الشاهد الرابع والسبعون بعد المئة] :
مِسْنَا السَّماءَ فَنِلْناها وَطَالَهُمُ * حَتَّى رَأَوْا أُحُداً يَهْوِي وَثَهْلانا
لأنها من "مَسَسْتُ" وقال بعضهم {فَظَلْتُم} ترك الظاء على فتحتها وحذف احد اللامين، ومن قال هذا قال "مَسْنا السماءَ". وهذا الحذف* ليس بمطرد، وإنما حذف من هذه الحروف التي ذكرت لك خاصة ولا يحذف
نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 255