نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 30
وكل هذا اذا وقفت عليه فآخره ساكن والذي قبله مكسور هو بمنزلة ما قبله ياء. وهذا في القرآن كثير. ومنهم من يجعل ["كُمْ] في] "عليكم" و "بكم" اذا كانت قبلها ياء ساكنة او حرف مكسور بمنزلة "هُمْ" وذلك قبيح لا يكاد يعرف، وهي لغة لبكر بن وائل سمعناها من بعضهم يقولون "عليكِمي" و "بِكِمي" وأنشد [13ب] الاخفش قال سمعته من بكر بن وائل: [من الطويل وهو الشاهد العاشر] :
وإنْ قالَ مولاهمْ على جُلِّ حاجةٍ * من الأمرِ رُدّوا فَضْلَ أحلامِكِم رَدُّوا
وكل هذا اذا لقيه حرف ساكن حركت الميم بالضم ان كان بعدها واو, فان كان بعدها واو حذفت الواو، وان كان ياء حذفت الياء وحركت الميم بالكسر.
وكذلك الهاء التي للواحد المذكر من نحو "مررت به اليوم" و "رأيته اليوم".
وزعموا ان بعض العرب يحرك الميم ولا يلحق ياء ولا واوا في الشعر وذا لا يكاد يعرف. وقال الشاعر: [من الرجز وهو الشاهد الحادي عشر] :
ت اللهِ لولا شُعْبتي من الكرم * وشعبتي فيهِم من خالٍ وعَمّ
نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 30