نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 318
أمْثالُها} جعل "الأمثال" من صفة "العشر". وهذا الوجه الا انه لا يقرأ. لأنَّه ما كان من صفة لم تضف اليه العدد. ولكن يقال: "هُمْ عَشْرَةٌ قيامٌ" و"عشرةٌ قُعُودٌ" لا يقال: "عشرةُ قيامٍ".
المعاني الواردة في آيات سورة (الأنعام)
{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
وقال {دِيناً قِيَماً} أيْ: مستقيما وهي قراءة العامة وقال أَهْلُ المدينة {قِيَما} وهي حسنة ولم أَسمَعها من العرب وهي في معنى المفسر.
O
نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 318