نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 368
المعاني الواردة في آيات سورة (التوبة)
{لَقَدْ تَابَ الله عَلَىا النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ}
وقال {مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ} وقال بعضهم (تَزِيغُ) جعل في (كادَ) و (كادَت) اسما مضمرا ورفع القلوب على (تَزِيغُ) وان شئت رفعتها على (كادَ) وجعلت (تَزيغُ) حالا وان شئت جعلته مشبها بـ"كانَ" فأضمرت في (كادَ) اسما وجعلت (تَزِيغُ قلوبُ) في موضع الخبر.
{وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّىا إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوااْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوااْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
وقال {وَظَنُّوااْ أَن لاَّ مَلْجَأَ} وهي هكذا اذا وقفت [130 ب] عليها ولا تقول (ملجأ ا) لانه ليس ها هنا نون. ألا ترى انك لو وقفت على "لا خَوْفَ" لم تلحق الفا. وأمّا "لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأَا" فالوقف عليه بالالف لان النصب فيه منون.
{ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوااْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}
وقال {وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً} وبها نقرأ وقال بعضهم (غُلْظَةَ) وهما لغتان.
نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 368