نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 370
*وَيْ كَأَنْ مَنْ يَكُنْ لَهُ نَشَبٌ يُحْبَبْ وَمَنْ يَفْتقِرْ يَعِشْ عَيْشُ ضرِّ*
وكما قال [من الهزج وهو الشاهد التاسع والعشرون بعد المئتين] :
[وصَدْرٍ مُشْرِقِ النَّحْرِ] * كَأَنْ ثَدْياهُ حُقّانِ
أي: كَأَنْهُ ثَدْياهُ حُقَّانِ. وقال بعضهم "كَأَنْ ثَدْيْيهِ" فخففها واعلمها ولم يضمر فيها كما قال {إِن كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْهَا حَافِظٌ} أراد معنى الثقيلة فأَعْمَلَها كما يُعْمِل الثقيلة ولم يضمر فيها.
{وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ}
وقال {وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً} علىخبر "كان" كما قال {إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً} . [أي] * "إن كانت تلك إلا صيحة واحدة".
نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 370