نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 378
وقوله: {فَلاَ يُؤْمِنُواْ} عطف على (ليضلوّا) .
المعاني الواردة في آيات سورة (يونس)
{فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ}
وقال {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ} وقال بعضهم (نُنْجِيك) وقوله {بِبَدَنِكَ} أيّ: لا روح فيه.
وقال بعضهم: (نُنُجِّيكَ) : نرفعُك [133 ب] على نجوة من الارض. وليس قولهم: "أَنّ البَدَن ها هنا" "الدِرْع" بشيء ولا له معنى.
{وَلَوْ جَآءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ}
وقال {وَلَوْ جَآءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ} فانث فعل الكل لانه اضافه الى الاية وهي مؤنثة.
{وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ}
وقال {لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً} فجاء بقوله (جَمِيعاً) توكيدا، كما قال {لاَ تَتَّخِذُواْ الهيْنِ اثْنَيْنِ} ففي قوله {الهيْنِ} دليل على الأثْنين.
نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 378