نام کتاب : معانى القرآن نویسنده : الأخفش الأوسط جلد : 1 صفحه : 391
{فَاسْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
وقال {وَلاَ تَطْغَوْا} من "طَغَوْتَ" "تَطْغَا" مثل "مَحَوْتَ" "تَمْحا".
{وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ}
وقال {وَلاَ تَرْكَنُواْ} لانها من "رَكَنَ" "يَرْكَنُ" وان شئت قلت "وَلاَ تَرْكُنوا" وجعلتها من "رَكَنَ" "يَرْكُنُ".
المعاني الواردة في آيات سورة (هود)
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ الْلَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذلك ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}
وقال {طَرَفَيِ النَّهَارِ} فحّرك الياء لانها ساكنة لقيها حرف ساكن لان أَكثر ما يحرّك الساكن بالكسر نحو {صاحِبَيِ السِّجّنِ) .
وقال {وَزُلَفاً مِّنَ الْلَّيْلِ} لانها جماعة تقول "زُلْفَة" و"زُلُفاتٌ" و"زُلَفْ".