نام کتاب : إبراز المعاني من حرز الأماني نویسنده : المقدسي، أبو شامة جلد : 1 صفحه : 302
{بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} في البقرة والحج[1]، وتقدير البيت: وعم فتح وجهي علا، وفتح بيتي وارد لواء؛ أي: عن ذي لواء وشهرة قصروه ضرورة كما قال:
لو كنت من هاشم أو من بني أسد ... أو عبد شمس أو أصحاب اللوى الصيدِ
يريد بأصحاب اللواء بني عبد الدار بن قصي. وقوله: عد أصلا أي عده أصلا لفتح الذي بنوح؛ ليتضح عذر من عمم الفتح للجميع يقال: حفلته أي جلوته، وحفلت كذا أي باليت به، وفلان محافل على حسبه إذا صانه.
414-
وَمَعْ شُرَكَاءِي مِنْ وَرَاءِي "دَ"وَّنُوا ... وَليِ دِينِ "عَـ"ـنْ "هَـ"ـادٍ بِخُلْفٍ "لَـ"ـهُ "ا"لحَلا
يريد: {أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا} ، {مِنْ وَرَائي وَكَانَتِ} ، {وَلِيَ دِينِ} آخر سورة الكافرين، له أي للخلف، والحلا جمع حلية.
415-
مَمَاتِي "أَ"تَى أَرْضِي صِرَاطِي ابْنُ عَامِرٍ ... وَفِي النَّمْلِ مَالِي "دُ"مْ "لِـ"ـمَنْ "رَ"ـاقَ "نَـ"ـوْفَلا
لو أتى بهذا البيت بعد محياي كان أولى؛ لأنه يتصل الكلام في: {وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي} ، وأراد {إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ} ، {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} ، {مَا لِيَ لَا أَرَى} .
وراق الشيء صفا، والنوفل: السيد المعطي وهذا الكلام مليح: أي دم نوفلا لمن راق، وصفا باطنه وظاهره.
416-
وَلِي نَعْجَةُ مَا كَانَ لِي اثْنَيْنِ مَعْ مَعِي ... ثَمَانٍ "عُـ"ـلًا وَالظُّلَّةُ الثَّانِ "عَـ"ـنْ "جِـ"ـلا
أي وفتح هذه المواضع علا واثنين حال من قوله ما كان لي يريد: {وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ} في إبراهيم[2]، {مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ} في ص[3]، ومعي في ثمانية مواضع:
{مَعِيَ بَنِي إِسْرائيلَ} في الأعراف[4]. [1] البقرة: 125 والحج، آية: 26. [2] آية: 22. [3] آية: 69. [4] آية: 105.
نام کتاب : إبراز المعاني من حرز الأماني نویسنده : المقدسي، أبو شامة جلد : 1 صفحه : 302