نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 191
تعالى يعيد قوما من الأموات إلى الدنيا في صورهم التي كانوا عليها, فيعز فريقا ويذل فريقا آخر, ويديل المحقين من المبطلين والمظلومين منهم من الظالمين, وذلك عند قيام مهدي آل محمد، عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام"[1].
وقالوا: "ولا يرجع إلا من علت درجته في الإيمان, أو من بلغ الغاية من الفساد"[1].
5- التقية:
ويعرفونها بأنها: "كتمان الحق وستر الاعتقاد فيه ومكالمة المخالفين وترك مخالفتهم بما يعقب ضررا في الدين والدنيا"[2].
وما زالت التقية سمة تعرف بها الإمامية دون غيرها من الطوائف والأمم[3].
6- أنهم لا يقبلون من السنة إلا ما صح لهم من طرق أهل البيت عن جدهم, يعني ما رواه الصادق عن أبيه الباقر عن أبيه زين العابدين عن الحسين السبط عن أبيه أمير المؤمنين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما ما يرويه مثل أبي هريرة وسمرة بن جندب ومروان بن الحكم وعمران بن حطان وعمرو بن العاص ونظائرهم, فليس له عند الإمامية من الاعتبار مقدار بعوضة[4].
7- أنهم لا يعملون بالقياس وينسبون إلى أئمتهم القول: "إن الشريعة إذا قيست محق الدين"[4].
8- وفي الصلاة تعطل الإمامية الاثنا عشرية صلاة الجمعة؛ لأنها لا تجوز [1] عقائد الإمامية: محمد رضا المظفر ص109. [2] الصلة بين التصوف والتشيع: كامل مصطفى الشيبي ص403. [3] عقائد الإمامية: محمد المظفر ص114. [4] أصل الشيعة وأصولها: محمد الحسين آل كاشف الغطاء ص79.
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 191