responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 194
إذن فطرق التفسير التي سلكوها هي تفسير القرآن بالقرآن وبالسنة "ويعنون بها ما ورد عن طرق أهل البيت" وبالإجماع بشرطه السابق، وبدليل العقل بخصوصه السابق.
لذلك كان لهم آراء فقهية انفردوا بها بناء على هذه الأصول وجاء تفسيرهم لكثير من آيات الأحكام في القرآن الكريم متأثرا بهذه النظرة, كإباحة نكاح المتعة ومنع المسح على الخفين، وأن الواجب مسح الرجلين في الوضوء دون غسلهما ونحو ذلك ... وسيأتي إن شاء الله بيان بذلك.
للقرآن ظاهر وباطن:
وللقرآن عندهم ظهر وبطن ويقصدون بهذا: "أن للقرآن مراتب من المعاني المرادة بحسب مراتب أهله ومقاماتهم وأن الظهر والبطن أمران نسبيان فكل ظهر بطن بالنسبة إلى ظهره وبالعكس"[1]، ويستدل الطباطبائي لهذا بما ورد في "تفسير العياشي عن جابر قال: سألت أبا جعفر -عليه السلام- عن شيء من تفسير القرآن فأجابني, ثم سألته ثانية فأجابني بجواب آخر، فقلت: جعلت فداك, كنت أجبت في المسألة بجواب غير هذا قبل اليوم! فقال: يا جابر, إن للقرآن بطنا, وللبطن بطن وظهرا وللظهر ظهر, يا جابر وليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن, إن الآية تكون أولها في شيء وأوسطها في شيء وآخرها في شيء, وهو كلام متصل ينصرف على وجوه"[2].
وقال: "وقد روي عن علي، عليه السلام: أن القرآن حَمَّال ذو وجوه"[3]، أما الراسخون الذين يعلمون تأويله فالمراد بهم عندهم آل محمد[4], ويروون عن الصادق: نحن الراسخون في العلم, ونحن نعلم تأويله[5].

[1] أعيان الشيعة ج1 ص477 عن "التفسير والمفسرون" 2/ 26.
[2] الميزان ج3 ص73.
[3] تفسير الميزان في تفسير القرآن: محمد حسين الطباطبائي ج3 ص87.
[4] المرجع السابق ج3 ص67.
[5] المرجع السابق ج3 ص69.
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست