responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 215
{وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} هي دولة حبتر[1], فهي تسري إلى دولة القائم[2].
ويعلق الصادقي على هذا التفسير قائلا: "أقول: وهذا تأويل لطيف "!! " لا ينافي تفسيره بغيره, فالليالي العشر هم الأئمة العشرة اعتبارا بما ظلموا وأظلمت عليهم حياتهم ولكن عليا "ع" مهما ظلم, فقد حكم ردحا من الزمن ثم القائم المهدي هو فجر الإسلام حيث يحيا ويتسع في زمنه"[3].
رابعا: الرجعة
وترتبط بالعقيدة السابقة.
ويريدون بالرجعة "أن الله تعالى يعيد قوما من الأموات إلى الدنيا في صورهم التي كانوا عليها, فيعز فريقا ويذل فريقا آخر, ويديل المحقين من المبطلين والمظلومين منهم من الظالمين"[4].
أما زمن ذلك فقالوا: "وذلك عند قيام مهدي آل محمد, عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام"[4].

[1] قال في القاموس ج1 ص3: الحبتر كجعفر: الثعلب، والقصير. ويريد به الشيعة أبا بكر أو عمر -رضي الله عنهما- على خلاف بينهم. وفي تفسير العياشي أحد أئمتهم لقوله تعالى: {لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ} [الحجر: 44] قال: "عن أبي بصير بن جعفر بن محمد -عليه السلام- قال: تؤتى بجهنم لها سبعة أبواب بابها الأول للظالم وهو زريق "يريد أبا بكر, رضي الله عنه" وبابها الثاني لحبتر "يريد عمر رضي الله عنه" والباب الثالث للثالث "يريد عثمان, رضي الله عنه" والرابع لمعاوية "رضي الله عنه" والباب الخامس لعبد الملك والباب السادس لعسكر بن هوسر "كناية عن بعض خلفاء بني أمية أو بني العباس, كذا قال المجلسي" والباب السابق لأبي سلامة "كناية عن أبي جعفر الدوانيقي" فهم أبواب لمن اتبعهم" تفسير العياشي ج2 ص243. قال المجلسي في بحار الأنوار ج4 ص378: "يحتمل أن يكون عسكر كناية عن عائشة وسائر أهل الجمل إذ كان اسم جمل عائشة عسكرا, وروي أنه كان شيطانا" بقي أن أقول: إن المجلسي والعياشي من أئمة الشيعة!!.
[2] الفرقان في تفسير القرآن: محمد الصادقي ج30 ص305 و306.
[3] الفرقان: محمد الصادقي ج30 ص306.
[4] عقائد الإمامية: محمد رضا المظفر ص109 و110.
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست