نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 265
أحد كتبه: "كما كانت عقيدة التعدد عقيدة إسلامية, وكلاهما قد كان مرادا ومرضيا من الله"[1], ويقول: "قد مر وقت كانت فيه عبادة الصنم مرضية عند الله, وذلك بحكم الوقت"[2]!!
وقال أيضا عن الطاقة المتولدة عن انفلاق الذرة: "هذه القوة الهائلة هذه الطاقة إرادة الله ... هي الله"[3]، وله نصوص أخرى كثيرة من هذا النوع, مما يدل على انحراف عقيدته وتخبطه وضلاله.
ومن تخبطه أيضا قوله: "إنك إن أشركت بالله غيره فأنت ضال, وإن نزهته عن الشريك فأنت ضال"[4] ويقول: "إن الله تبارك وتعالى قد خلقنا على صورته"[5]، وقال عن الله عز وجل: "فهو لا يسمى ولا يوصف ومن ثم لا يعرف ... ولولا أنه تقيد في منزلة الاسم "الله" لما كان إليه من سبيل"[6]، وقال: "إنه من الكفر أن ننفي النقص عن الله؛ لأن تصورك للنقص ذنب في حد ذاته"[7]، وقال: "إن أسماء الله هي قيد والله لا قيد له؛ ولذلك فإن ذكر الأسماء لله كفر صريح"[7].
الصلاة:
وله فهم جديد لكلمة {مَوْقُوتًا} من قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [8]، فهو يعقد بحثا عنوانه: "الصلاة بين المؤمن والمسلم"، [1] الدين والتنمية الاجتماعية: محمود طه ص4. [2] القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري: محمود طه ص168. [3] الدين والتنمية الاجتماعية: محمود طه ص7. [4] القرآن ومصطفى محمود: محمود طه ص38. [5] المرجع السابق: ص42. [6] المرجع السابق: ص44. [7] جريدة المدينة, العدد 5768 الجمعة 23/ 3/ 1403, مقال الرسالة الثانية: سعد لطفي ص10. [8] سورة النساء: من الآية 103.
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 265