responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 317
سنة ولم يدخلني الله الجنة, وهذا خلق خلقه الله الآن فأدخله الله الجنة؟ فاحتال في إخراج آدم -عليه السلام- فوقف على باب الجنة ثلاثمائة سنة حتى اشتهر بالعبادة وعرفوه بها, وهو في كل ذلك ينتظر خروج خارج من الجنة, فبينما هو كذلك إذ خرج الطاووس، وكان من سادات الطيور, فلما رآه إبليس قال: أيها الخلق الكريم على الله, من أنت وما اسمك, فما رأيت من خلق الله تعالى أحسن منك؟ قال: أنا طائر من طيور الجنة اسمي طاووس، فقال له إبليس: أنا من الملائكة الكروبيين, وجعل يبكي"[1].
وخلاصة بقية القصة التي أوردها المؤلف كاملة أن إبليس حاول إقناع الطاووس بإدخاله الجنة فأرشده الطاووس إلى من يستطيع إدخاله الجنة وهي الحية, وبعد حوار معها اقتنعت وأدخلت إبليس الجنة، ثم اتصل إبليس بآدم وحواء فأرشدهما إلى شجرة الخلد حيث أكلا منها.
حتى في تفسيره المختصر "تيسير التفسير" أشار إلى هذه الأقوال ثم ذكر المواضع التي أهبطوا إليها، فقال: "فنزل آدم بسرنديب من الهند على جبل يسمى "نود"، وحواء بجدة -بضم الجيم- في مدة أربعين عاما فيما قيل, والله قادر على أقل كما ينزل جبريل وغيره في لحظة وإبليس بالأبلة من أعمال البصرة، وزوجه بأصبهان أو سجستان أو نصيبين والحية بأصبهان والطاووس بالشام"[2]. ثم يذكر ترتيب الهبوط: "أهبط إبليس ثم الحية فالطاووس, ثم آدم وحواء"[2].
وقال في تفسير قوله تعالى: {فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ} [3] الذي فر بثوبك لتتبعه من مغسلك عاريا ليرى بنو إسرائيل أنه ما بك أدرة، كانوا يغتسلون عراة وموسى في خلوة فاتهموه بانتفاخ بيضته وهو[4] ذراع له أربعة أوجه، وقيل: كرأس الرجل من رخام وقيل: خفيف وقيل: حجر كان عند آدم

[1] هميان الزاد ج1 ص463-465.
[2] تيسير التفسير ج1 ص58.
[3] سورة البقرة: من الآية 60.
[4] أي: الحجر.
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست