نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 406
ذنوب الأولياء:
ولكن والحق يقال لم يعتقد العصمة للأولياء, ونص على هذا عند تفسيره لقوله تعالى: {فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُم} [1] فقال: "فإذا وقع من الولي ذنب فلا تعرض عنه؛ فإنه يذنب ويتوب, ومن اعتقد العصمة في الأولياء فقد أخطأ, فاقتدِ برسول الله -صلى الله عليه وسلم- فهو الإمام المعصوم"[2].
وإلى هنا نكتفي بما ذكرنا من تفسيره الصوفي, ولعل فيه إن شاء الله كفاية لمرادنا. [1] سورة البقرة: من الآية 187. [2] ضياء الأكوان: أحمد العقاد ج2 ص64.
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي جلد : 1 صفحه : 406