responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 192
وإبراهيم" والحديث [الآية: 26] والأول من الممتحنة "أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيم" [الممتحنة الآية: [4]] فابن عامر سوى النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان بألف بدل الياء[1] والباقون بالياء وبه قرأ النقاش عن الأخفش, وكذا المطوعي عن الصوري وفصل بعضهم فروى الألف في البقرة خاصة, وهي رواية كثير عن ابن الأخرم عن الأخفش, وهما لغتان ووجه خصوصية هذه المواضع أنها كتبت في المصاحف الشامية بحذف الياء منها خاصة, وأما زيادة موضع آل عمران والأعلى على ما ذكر فهو وهم, كما نبه عليه في النشر وتقدم إمالة "للناس" عن الدوري بخلفه "وعن" المطوعي "ذريتي" حيث جاء بكسر الذال لغة فيها "وأسكن" ياء "عَهْدِي الظَّالِمِين" [الآية: 124] حمزة وحفص2 "وعن" المطوعي "مثابات" بالجمع وكسر التاء[3] وقرأ: أبو عمرو وهشام بإدغام ذال "إذ" في جيم "جعلنا".
واختلف في "واتخذوا" [الآية: 125] فنافع وابن عامر بفتح الخاء على الخبر عطفا على ما قبله إما على مجموع إذ جعلنا فتضمر إذ, وإما على نفس جعلنا فلا إضمار, وافقهم الحسن والباقون بكسرها على الأمر والمأمور بذلك, قيل إبراهيم وذريته وقيل نبينا صلى الله عليهما, وأمته وعليهما فيكون معمولا لقول محذوف أي: وقال الله لإبراهيم على الأول, وقلنا اتخذوا على الثاني "وغلظ" الأزرق لام "مصلى" وصلا فإن وقف غلظها مع الفتح ورققها فقط مع التقليل, وأمالها حمزة والكسائي وخلف والأعمش وقفا, ورقق الأزرق راء "طهرا بيتي" بخلف عنه, ومن فخمها عنه راعى ألف التثنية وهما في جامع البيان "وفتح" بيتي "للطائفين" نافع وهشام وحفص وكذا أبو جعفر "وعن" ابن محيصن ضم باء "رب" المنادى المضاف إلى ياء المتكلم[4].
واختلف في "فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا" [الآية: 126] فابن عامر بإسكان الميم, وتخفيف التاء مضارع: أمتع [5]المتعدي بالهمزة وافقه المطوعي, والباقون بالفتح والتشديد مضارع متع المعدى بالتضعيف, وعن المطوعي "ثُمَّ أَضْطَرُّه" بوصل الهمزة وفتح الراء وعن ابن محيصن إدغام ضاد اضطر في طائه وعن الحسن "مُسْلِمَيْنِ لَك" على الجمع[6] وتقدم إبدال همزة بئس لورش ومن معه.

[1] أي: "إبراهام" في جميع ما حدده أعلاه.
2 ووافقهما ابن محيصن والحسن والمطوعي.
[3] ووجه أن مثابة لكل واحد من الناس.
[4] وهو في سبعة وستين موضعا هذا أولها. وعنه من المفردة بالكسر إلا رب احكم في الأنبياء وما جاء منه مما هو متصل بهمزة الوصل فإنه وافق في ضمه صاحب المبهج.
[5] أي: "فأمتعه ... ". [أ] .
[6] أي: بكسر الميم الثانية وفتح النون, دعاء لهما وللموجود من أهلها كهاجر أو التثنية من مراتب الجمع ا. هـ. فتصير: "مسلمين".
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست