نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء جلد : 1 صفحه : 201
واختلف في "ولا تقتلوهم حتى يقتلوكم فإن قتلوكم" [الآية: 191] فحمزة والكسائي وخلف بغير ألف[1] في الأفعال الثلاثة من القتل, وافقهم الأعمش والباقون بالألف من القتال, وأمال "الكافرين" أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي ورويس وقلله الأزرق "وعن" الحسن "الحرمات" بسكون الراء وعنه أيضا "العمرة" بالرفع على الابتداء ولله الخبر أي: متعلقة على أنها جملة مستأنفة "وأبدل" الهمزة من "رأسه" أبو عمرو بخلفه وأبو جعفر كحمزة وقفا ولم يبدله ورش من طريقيه كالباقين.
وقرأ "فَلا رَفَثٌ وَلا فُسُوقٌ" [الآية: 197] بالرفع منونا فيهما ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب[2], وزاد أبو جعفر وحده فرفع "ولا جدال" كذلك وافقه الحسن وتقدم توجيه ذلك عند قوله تعالى: "فلا خوف عليهم" والرفث بالفرج الجماع وباللسان المواعدة للجماع, بالعين الغمز له وهو هنا مواعدة الجماع, والتعريض للنساء به.
وأمال "التقوى" حمزة والكسائي وخلف, وبالفتح والتقليل الأزرق وأبو عمرو "وأثبت" ياء "اتقون يا أولي" أبو عمرو وأبو جعفر وصلا[3] وفي الحالين يعقوب.
وأمال "هداكم" [الآية: 198] حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وتقدم ترقيق راء "استغفروا" للأزرق بخلفه وأدغم الكاف في الكاف في "مناسككم" [الآية: 200] أبو عمرو بخلفه ويعقوب من المصباح, وكذا يقول: ربنا وتقدم حكم إمالة الدنيا وإخفاء النون عند الخاء في "من خلاق" [الآية: 200] "وكذا" إمالة "النار واتقى، وتولى وسعى" [الآية: 205] "وعن" ابن محيصن والحسن "ويشهد الله" بفتح الياء والهاء والله بالرفع فاعلا أي: ويطلع الله على ما في قلبه من الكفر, وعنهما أيضا "ويهلك" [الآية: 205] بفتح الياء وكسر اللام من هلك الثلاثي "والحرث" بالرفع فاعل "والنسل" عطف عليه, والجمهور بضم الياء من أهلك, والحرث والنسل بالنصب, وتقدم الكلام على إشمام "قيل" وإمالة "الناس" وأمال "مرضات" الكسائي حيث جاء وفتحها الباقون ووقف عليه بالهاء الكسائي وحده, ووقع في الأصل هنا إنه جعل معه خلفا في اختياره, ولعله سبق قلم والباقون بالتاء, وذكر قريبا الخلاف في قصر همزة "رؤف" ومده "وكذا" ضم الطاء من خطوات.
واختلف في "السلم" هنا والأنفال والقتال فنافع وابن كثير والكسائي وأبو جعفر بفتح السين هنا, وافقهم ابن محيصن والباقون بالكسر, وقرأ أبو بكر بالكسر في الأنفال وافقه ابن محيصن والحسن وقرأ أبو بكر وحمزة وكذا خلف بالكسر أيضا في القتال وافقهم ابن محيصن والأعمش, فقيل هما بمعنى وهو الصلح, وقيل بالكسر الإسلام وبالفتح الصلح, واتفقوا عن الأزرق على ترقيق لام "ظلل" لضم ما قبلها. [1] أي: "تقتلوهم، يقتلوكم، قتلوكم". [أ] . [2] وافقهم ابن محيصن. [3] وافقهم الحسن.
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء جلد : 1 صفحه : 201