نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء جلد : 1 صفحه : 21
فَاعِلٌ" [الكهف الآية: 23] جعلوا الألف علامة فتحة الشين كما هو في الاصطلاح الأول.
واختلفوا: فيما سواه, والصحيح أنها لم تزد في غيره.
وكتبوا: في كل المصاحف بعد ميم مائة ألفا كيف جاءت موحدة ومثناة وواقعة موقع الجمع للفرق بينه وبين منه نحو: "مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ" "ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ"[1].
وأثبتوا: ألف ابن وابنت حيث وقعا وصفا أو خبرا أو مخبرا عنه نحو: "عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ" "وَمَرْيَمَ ابْنَت" "إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي" "إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ" "إِحْدَى ابْنَتَيَّ"2.
وكذا: كتبوا ألفا في "الظُّنُونَا" و"الرَّسُولا" و"السَّبِيلا" و"لا أذبحنه" و"لا أوضعوا" و"لا إلى الجحيم" و"لا تياءسوا" "أَفَلَمْ يَيْأَسِ" وبين الجيم والياء في جاىء نحو: "جاىء بالنبيين" كما في مصاحف الأندلسيين وهم يعولون على المدني.
وأما زيادة الياء: فاتفقوا على زيادتها على اللفظ في ملأ المجرور المضاف إلى مضمر نحو: "إلى فرعون وملائه" "من فرعون وملائهم" و"في نبأي المرسلين" و"من آناءى اليل" بـ"طه", و"تلقاءى نفسي" بيونس, و"من وراءى حجاب" بالشورى, و"إيتاءى ذي القربى" بالنحل, "بلقاءى ربهم" و"لقاءى الآخرة" بالروم, "بأييكم المفتون" "بنيناها بأييد" "أفاين مات" "أفاين مت".
وأما زيادة الواو: فاتفقوا على زيادة واو ثانية على اللفظ الموضوع لجمع ذي بمعنى صاحب كيف تصرف إعرابه, وكذا المشار به كيف جاء نحو: "وَأُولُوا الْأَرْحَامِ"، "يَا أُولِي الْأَلْبَابِ"، "غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ"، "وَأُولاتُ الْأَحْمَالِ"، "وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"3.
وأما الثالث وهو البدل: فاتفقوا على رسم الألف المتطرفة ياء, وإن اتصلت بضمير أو هاء تأنيث المنقلبة عن ياء, وإن لقيت ساكنة غير ياء, أو عن واو صائرة ياء أو كالياء في الأسماء المتمكنة والأفعال نحو:"الهدى" و"القرى" و"فتى" و"قرى" و"الموتى" و"الأسرى" و"شتى" و"أدنى" و"أزكى" و"الأعلى" و"موسى" و"البشرى" و"الذكرى" و"السلوى" و"المنتهى" و"أكدى" و"مثويه" و"مجريها" و"مرسيها" و"أحديهما" و"إحديهن" و"ثم هدى وسعى" و"رمى" و"أغنى" و"تردى" و"استوى" و"أبقى" و"اعتدى" و"استعلى" و"أدريكم" و"لا أدريكم" و"جليها" و"أرسيها" و"فسويهن" و"تصلي" و"يدعى" و"يرضى" و"يتوفيكم" و"لا يخشى" و"تتمارى"4.
واستثنوا: من النوعين مواضع فاتفقوا على رسم ألفها ألفا.
منها: جزئية تذكر في محالها من أواخر السور إن شاء الله تعالى[5].
1و 2 و3 و4 حيث وقعت. [أ] . [5] هذه الآيات كلها ستذكر في موضعها مفصلة من السور فليعلم. [أ]
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء جلد : 1 صفحه : 21