responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 223
واختلف في "أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى" [الآية: 39] بعد قوله: فنادته الملائكة, فابن عامر وحمزة بكسر الهمزة إجراء للنداء مجرى القول على مذهب الكوفيين, أو إضمار القول على مذهب البصريين وافقهما الأعمش, والباقون بالفتح على حذف حرف الجر أي: بأن.
واختلف في "يبشرك" و"نبشرك" وما جاء منه فحمزة والكسائي في الموضعين هنا "ويبشر" [بسبحان الآية: 9] و [الكهف الآية: [2]] بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مخففة[1] من البشر وهو البشارة, وافقهما الأعمش وزاد حمزة فخفف "يبشرهم" [بالتوبة الآية: 21] والأولى من [الحجر الآية: 54] "إِنَّا نُبَشِّرُك" وموضعي [مريم الآية: 7، 97] "إنا نبشرك، ولتبشر به المتقين" وافقه المطوعي وخفف ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي "ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّه" [بالشورى الآية: 23] وافقهم الأربعة والباقون بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين مشددة في الجميع من بشر المضعف لغة الحجاز, قال اليزيدي عن أبي عمرو: إنه إنما خفف الشورى؛ لأنها بمعنى ينضرهم إذ ليس فيه نكد أي: يحسن وجوههم معدى لواحد فالمختلف فيه تسع كلمات, كما ذكر واتفقوا على تشديد "فَبِمَ تُبَشِّرُون" [بالحجر الآية: 54] وعن ابن محيصن والمطوعي تسكين ياء الإضافة من بلغني الكبر وهي زائدة على العدد, وعن المطوعي رمزا بفتح الميم[2], ومر قريبا اجعل لي آية, وكذا همز نبيا وأمال الإبكار أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي, وقلله الأزرق وأمال "اصطفيك" معا حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه "وسهل" الهمزة الثانية كالياء من "يشاء إذا" وأبدلها واوا مكسورة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس, وتسهيلها كالواو لا يصح كما تقدم.
وقرأ "كُنْ فَيَكُون" [الآية: 59] بنصب فيكون ابن عامر وتقدم توجيهه بالبقرة.
واختلف في و"نعلمه" [الآية: 48] فنافع وعاصم وأبو جعفر ويعقوب بياء الغيب مناسبة لقوله: قضى, والباقون بالنون على أنه إخبار من الله بنون العظمة جبرا لقولها إني يكون إلخ على الالتفات.
وتقدم إمالة "التورية" لأبي عمرو وابن ذكوان والأصبهاني والكسائي وخلف وحمزة بخلفه, والثاني له التقليل كالأزرق, وعن قالون التقليل أيضا, والفتح "وسهل" أبو جعفر همز "إسرائيل" منع المد والقصر وإن قرئ له بالإشباع على طريق العراقيين, كمل له ثلاثة أوجه "وتقدم" الخلاف للأزرق في مد يائه, ويوقف عليه لحمزة بتخفيف الأولى بلا سكت على بني, وبالسكت وبالنقل وبالإدغام, وأما التسهيل بين بين فضعيف والأربعة على تسهيل الثانية مع المد والقصر فهي ثمانية.

[1] أي: "يبشرك ... ". [أ] .
[2] خرجه الزمخشري على أنه جمع رامز كخادم وخدم.
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست