responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 264
الغين وإسكان الدال وواو مفتوحة, والأشهر أنها معرفة بالعلمية الجنسية كأسامة في الأشخاص فهي غير مصروفة, ولا يلتفت إلى من طعن في هذه القراءة بعد تواترها من حيث كونها, أعني غدوة علما وضع للتعريف فلا تدخل عليها أل كسائر الأعلام, وأما كتابتها بالواو فكالصلوة والزكوة, وجوابه أن تنكير غدوة لغة ثابتة حكاها سيبويه والخليل, تقول أتيتك غدوة بالتنوين على أن ابن عامر لا يعرف اللحن؛ لأنه عربي والحسن يقرأ بها وهو ممن يستشهد بكلامه فضلا عن قراءته, وقرأ الباقون بفتح الغين والدال وبالألف[1]؛ لأن غداة اسم لذلك الوقت, ثم دخلت عليها لام التعريف وعن الحسن "فتنا" بتشديد التاء.
واختلف في "أنه من عمل، فأنه غفور رحيم" [الآية: 54] فنافع وأبو جعفر بفتح الهمزة في الأولى والكسر في الثانية[2] وابن عامر وعاصم ويعقوب بالفتح فيهما, وافقهم الحسن والشنبوذي والباقون بالكسر فيهما ففتح الأولى على أنها بدل من الرحمة بدل شيء من شيء, أو على الابتداء والخبر محذوف أي: عليه أنه إلخ, أو على تقدير حرف الجر اللام وفتح الثانية على أن محلها رفع مبتدأ والخبر محذوف أي: فغفرانه ورحمته حاصلان وكسر الأولى على أنها مستأنفة, وإن الكلام قبلها تام وكذا كسر الثانية بمعنى أنها في صدر جملة وقعت خبرا لمن الموصولة, أو جوابا لها أن جعلت شرطا.
واختلف في "وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيل" [الآية: 55] فنافع وكذا أبو جعفر بتاء الخطاب سبيل بالنصب وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وحفص, وكذا يعقوب بتاء التأنيث والرفع وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن, وعنه سكون لام لتستبين وأبو بكر وحمزة والكسائي, وكذا خلف بياء التذكير والرفع وافقهم الأعمش وجه الأولى أنه من استبنت الشيء المعدي أي: ولتستوضح يا محمد وسبيل مفعوله, ووجه الثانية أن الفعل لازم من استبان الصبح ظهر وأسند إلى السبيل على لغة تأنيثه على حد هذه سبيلي, والثالثة كذلك لكن على لغة تذكيره على حد سبيل الرشد لا يتخذوه, وأدغم دال "قد ضللت" ورش وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف.
واختلف في "يَقُصُّ الْحَقَّ " [الآية: 57] فنافع وابن كثير وعاصم وكذا أبو جعفر بالصاد المهملة المشددة المرفوعة من قص الحديث, أو الأثر تتبعه, وافقهم ابن محيصن والباقون بقاف ساكنة وضاد معجمة مكسورة من القضاء, ولم ترسم إلا بضاد كأن الياء حذفت خطأ تبعا للفظ للساكنين كما في تغن النذر, وكحذف الواو في: سندع الزبانية, ويمح الله, ونصب الحق بعده صفة لمصدر محذوف أي: القضاء الحق أو ضمن معنى يفعل فعداه للمفعول به, أو قضى بمعنى صنع فيتعدى بنفسه بلا تضمين أو على إسقاط الباء أي: يقضي بالحق على حد يمرون الديار ووقف عليه يعقوب بالياء

[1] أي: "بالغداة". [أُ] .
[2] أي: "أنه.... فإنه....". [أ] .
3 أي: "يقض.....". [أ] .
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست