responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 270
واختلف في "وجاعل الليل" [الآية: 96] فعاصم وحمزة والكسائي وكذا خلف بفتح العين واللام من غير ألف فعلا ماضيا[1], و"الليل" بالنصب مفعول به مناسبة لما بعده من جعل لكم النجوم إلخ, وافقهم الأعمش والباقون بالألف وكسر العين ورفع اللام وخفض الليل بالإضافة, فجاعل محتمل للمضي, وهو الظاهر والماضي عند البصريين لا يعمل إلا مع ال خلافا لبعضهم في منع إعمال المعرف بها, فسكنا منصوب بفعل دل عليه جاعل لا به لما ذكر أو به على أن المراد جعل مستمر في الأزمنة المختلفة وعن ابن محيصن "وَالشَّمْسَ وَالْقَمَر" [الآية: 96] بالرفع فيهما على الابتداء والخبر محذوف أي: مجعولان والجمهور بالنصب عطفا على محل الليل حملا على معنى المعطوف عليه, والأحسن نصبها يجعل مقدرا.
واختلف في "فمستقر" [الآية: 98] فابن كثير وأبو عمرو وكذا روح بكسر القاف اسم فاعل مبتدأ, والخبر محذوف أي: فمنكم شخص قار في الأصلاب أو البطون أو القبور وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن والباقون بفتحها مكانا أو مصدرا, أي: فلكم مكان تستقرون فيه أو استقرار وعن الحسن ضم تاء "فمستقر" وفتحها الجمهور, وعن المطوعي "يخرج منه" بالياء مبنيا للمفعول "وحب" بالرفع على النيابة وعنه أيضا "قنوان" بضم القاف وعنه وعن الحسن "وجنات من أعناب" بالرفع على الابتداء والخبر محذوف أي: ثم أو من الكرم أو لهم أواخر جناها.
وقرأ بكسر التنوين من "مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا" [الآية: 99] أبو عمرو وعاصم وحمزة وكذا يعقوب, واختلف عن قنبل فكسره ابن شنبوذ عنه وضمه ابن مجاهد, واختلف أيضا عن ابن ذكوان فكسره النقاش عن الأخفش, والرملي عن الصوري فيما رواه أبو العلاء, وضمه الصوري من طريقيه.
واختلف في "إلى ثمره" [الآية: 99] موضعي هذه السورة وفي يس من ثمره فحمزة والكسائي وخلف بضم الثاء والميم جمع كخشبة وخشب, وافقهم الأعمش, والباقون بفتحهما فيهن اسم جنس كشجر وشجرة وبقر وبقرة وخرز وخرزة, وأما موضعا الكهف فيأتيان إن شاء الله تعالى "وعن" ابن محيصن "وينعه" بضم الياء لغة.
واختلف في "وخرقوا" [الآية: 100] فنافع وأبو جعفر بتشديد الراء للتكثير[2], والباقون بالتخفيف بمعنى الاختلاق يقال خلق الإفك وخرقه واختلقه وافتراه وافتعله بمعنى كذب "وأمال" "وتعالى" حيث جاء حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق بخلفه وكذا "أنى" إلا أن الدوري عن أبي عمرو فيها كالأزرق بالفتح والصغرى "وسبق" قريبا حكم "قد جاءكم".

[1] أي: "جعل". [أ] .
[2] أي: "خرقوا". [أ] .
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست